الموسوعة الحديثية


- ومنهم من أخذَتْه ( أي النارُ ) إلى عنقِه ولم تغشَ الوجوهَ. قال : فيستخرِجونَهم فيُطرَحونَ في ماءِ الحياةِ، قيل : يا نبيَّ اللهِ وما ماءُ الحياةِ ؟ قال : غسلُ أهلِ الجنةِ فينبُتون فيها كما تنبُتُ الزُّرعةُ في غُثاءِ السيلِ ثمَّ يشفعُ الأنبياءُ عليهم الصلاة والسلام في كلِّ من كان يشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مخلصًا فيستخرجونهم منها ثمَّ يتحنَّنُ اللهُ سبحانه برحمتِه على من فيها فما يتركُ فيها عبدًا في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من الإيمانِ إلَّا أخرجَه منها