الموسوعة الحديثية


- ومنهم من أخذَتْه ( أي النارُ ) إلى عنقِه ولم تغشَ الوجوهَ. قال : فيستخرِجونَهم فيُطرَحونَ في ماءِ الحياةِ، قيل : يا نبيَّ اللهِ وما ماءُ الحياةِ ؟ قال : غسلُ أهلِ الجنةِ فينبُتون فيها كما تنبُتُ الزُّرعةُ في غُثاءِ السيلِ ثمَّ يشفعُ الأنبياءُ عليهم الصلاة والسلام في كلِّ من كان يشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مخلصًا فيستخرجونهم منها ثمَّ يتحنَّنُ اللهُ سبحانه برحمتِه على من فيها فما يتركُ فيها عبدًا في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من الإيمانِ إلَّا أخرجَه منها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : لوائح الأنوار السنية الصفحة أو الرقم : 2/238
التخريج : أخرجه أحمد (11081)، واللفظ له، والحاكم (8738) بنحوه، وابن ماجه (‌4280) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (17/ 141 ط الرسالة)
: 11081 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب، عن سليمان بن عمرو بن عبد العتواري، أحد بني ليث ، وكان يتيما في حجر أبي سعيد، قال أبو عبد الرحمن: قال أبي: سليمان بن عمرو هو أبو الهيثم الذي يروي عن أبي سعيد قال: سمعت أبا سعيد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يوضع الصراط بين ظهري جهنم، عليه حسك كحسك السعدان، ثم يستجيز الناس، فناج مسلم، ومجروح به، ثم ناج ومحتبس به، فمنكوس فيها، فإذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين العباد يفقد المؤمنون رجالا كانوا معهم في الدنيا يصلون بصلاتهم، ويزكون بزكاتهم، ويصومون صيامهم، ويحجون حجهم، ويغزون غزوهم، فيقولون: أي ربنا عباد من عبادك كانوا معنا في الدنيا، يصلون صلاتنا، ويزكون زكاتنا، ويصومون صيامنا، ويحجون حجنا، ويغزون غزونا لا نراهم، فيقول: اذهبوا إلى النار، فمن وجدتم فيها منهم فأخرجوه. قال: فيجدونهم قد أخذتهم النار على قدر أعمالهم، فمنهم من أخذته إلى قدميه، ومنهم من أخذته إلى نصف ساقيه، ومنهم من أخذته إلى ركبتيه، ومنهم من أزرته، ومنهم من أخذته إلى ثدييه، ومنهم من أخذته إلى عنقه، ولم تغش الوجوه فيستخرجونهم منها، فيطرحون في ماء الحياة " ، قيل: يا رسول الله، وما الحياة ؟ قال: " غسل أهل الجنة، فينبتون نبات الزرعة، وقال مرة فيه: كما تنبت الزرعة في غثاء السيل، ثم يشفع الأنبياء في كل من كان يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا، فيخرجونهم منها، قال: ثم يتحنن الله برحمته على من فيها، فما يترك فيها عبدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا أخرجه منها " .

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 628)
: 8738 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني عبد الله بن المغيرة بن معيقيب، عن سليمان بن عمرو العتواري، حدثني ليث، وكان في حجر أبي سعيد، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " يوضع الصراط بين ظهراني جهنم عليه حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومجروح به فمناخ محتبس منكوس فيها، فإذا فرغ الله تعالى من القضايا بين العباد وتفقد المؤمنون رجالا كانوا في الدنيا يصلون صلاتهم، ويزكون زكاتهم، ويصومون صيامهم، ويحجون حجهم، ويغزون غزوهم، فيقولون: أي ربنا عباد من عبادك كانوا في الدنيا معنا يصلون بصلاتنا، ويزكون زكاتنا، ويصومون صيامنا، ويحجون حجنا، ويغزون غزونا لا نراهم، قال: يقول: اذهبوا إلى النار فمن وجدتموه فيها فأخرجوه، قال: فيجدونهم وقد أخذتهم النار على قدر أعمالهم فمنهم من أخذته إلى قدميه، ومنهم من أخذته إلى ركبتيه، ومنهم من أزرته، ومنهم من أخذته إلى ثدييه، ومنهم من أخذته إلى عنقه، ولم تغش الوجوه، قال: فيستخرجونهم ‌فيطرحون ‌في ‌ماء ‌الحياة " قيل: يا نبي الله وما ماء الحياة؟ قال: غسل أهل الجنة فينبتون فيها كما تنبت الزرعة في غثاء السيل ثم تشفع الأنبياء في كل من كان يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا، فيستخرجونهم منها، ثم يتحنن الله برحمته على من فيها فما يترك فيها أحدا في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا أخرجه منها هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

سنن ابن ماجه (2/ 1430 ت عبد الباقي)
: ‌4280 - حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عبيد الله بن المغيرة، عن سليمان بن عمرو بن عبد بن العتواري، أحد بني ليث، قال: - وكان في حجر أبي سعيد - قال: سمعته يعني أبا سعيد، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: يوضع الصراط بين ظهراني جهنم، على حسك كحسك السعدان، ثم يستجيز الناس، فناج مسلم، ومخدوج به، ثم ناج، ومحتبس به، ومنكوس فيها