الموسوعة الحديثية


- دخلنا مقابرَ المدينةِ مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ كرَّمَ اللهُ وجهَه فنادى : يا أهلَ القبورِ، السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، تُخبرونا بأخبارِكم، أم تريدون أن نُخبِرَكم ؟ قال : فسمعنا صوتًا من داخلِ القبرِ يقول : وعليك السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه يا أميرَ المؤمنين، خبِّرْنا عما كان بعدنا، فقال عليُّ : أما أزواجُكم فقد تزوَّجْنَ، وأما أموالُكم فقد اقتُسِمَتْ، وأولادُكم فقد حُشروا في زمرةِ اليتامى، والبناءُ الذي شيَّدتُم فقد سكنَه أعداؤُكم، فهذه أخبارُ ما عِندَنا، فما أخبارُ ما عِندَكم ؟ فأجابَه ميتٌ : قد تخرَّقتِ الأكفانُ، وانتثرتِ الشعورُ، وتقطعتِ الجلودُ، وسالتِ الأحداقُ على الخدودِ، وسالتِ المناخرُ بالقيحِ والصديدِ، وما قدَّمناهُ وجدناهُ، وما خلَّفناهُ خسرناهُ، ونحنُ مرتهنون بالأعمالِ

الصحيح البديل:


- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، كُلَّما كانَ لَيْلَتُهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَخْرُجُ مِن آخِرِ اللَّيْلِ إلى البَقِيعِ، فيَقولُ: السَّلَامُ علَيْكُم دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَأَتَاكُمْ ما تُوعَدُونَ غَدًا، مُؤَجَّلُونَ، وإنَّا، إنْ شَاءَ اللَّهُ، بكُمْ لَاحِقُونَ، اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لأَهْلِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ وَلَمْ يُقِمْ قُتَيْبَةُ قَوْلَهُ وَأَتَاكُمْ.