الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، كُلَّما كانَ لَيْلَتُهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَخْرُجُ مِن آخِرِ اللَّيْلِ إلى البَقِيعِ ، فيَقولُ: السَّلَامُ علَيْكُم دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَأَتَاكُمْ ما تُوعَدُونَ غَدًا، مُؤَجَّلُونَ، وإنَّا، إنْ شَاءَ اللَّهُ، بكُمْ لَاحِقُونَ، اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لأَهْلِ بَقِيعِ الغَرْقَدِ وَلَمْ يُقِمْ قُتَيْبَةُ قَوْلَهُ وَأَتَاكُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 974
التخريج : أخرجه أحمد (25471)، وأبو يعلى (4758)، وابن حبان (3172) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الدعاء لأهل القبور عند زيارتهم دفن ومقابر - ما يقول عند دخول المقابر جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك فضائل المدينة - فضل الدفن بالبقيع
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 669)
102 - (974) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، ويحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد - قال يحيى بن يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: - حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن شريك وهو ابن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن عائشة، أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم - يخرج من آخر الليل إلى البقيع، فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غدا، مؤجلون، وإنا، إن شاء الله، بكم لاحقون، اللهم، اغفر لأهل بقيع الغرقد ولم يقم قتيبة قوله وأتاكم

[مسند أحمد] (42/ 297)
25471 - حدثنا عبد الرحمن، وحدثنا أبو عامر، قالا: حدثنا زهير بن محمد، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، أن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إذا كانت ليلة عائشة إذا ذهب ثلثا الليل إلى البقيع، فيقول: " السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين، فإنا وإياكم وما توعدون غدا مؤجلون، قال أبو عامر: تؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ".

مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 199)
4758 - حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كانت ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين. أتاكم ما توعدون غدا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد.

صحيح ابن حبان (7/ 444)
3172 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن عائشة، أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كانت ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتانا وإياكم ما توعدون غدا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد

صحيح مسلم (3/ 63)
: 103 - (974) وحدثني هارون بن سعيد الأيلي ، حدثنا عبد الله بن وهب ، أخبرنا ابن جريج ، عن عبد الله بن كثير بن المطلب أنه سمع محمد بن قيس يقول: سمعت عائشة تحدث فقالت: ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني قلنا بلى، (ح) وحدثني من سمع حجاجا الأعور ، - واللفظ له - قال: حدثنا حجاج بن محمد ، حدثنا ابن جريج ، أخبرني عبد الله رجل من قريش عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يوما: ألا أحدثكم عني وعن أمي، قال: فظننا أنه يريد أمه التي ولدته، قال: قالت عائشة : ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: بلى، قال: قالت: لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه، وخلع نعليه، فوضعهما عند رجليه، وبسط طرف إزاره على فراشه، فاضطجع، فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت، فأخذ رداءه رويدا، وانتعل رويدا، وفتح الباب، فخرج، ثم أجافه رويدا، فجعلت درعي في رأسي، واختمرت وتقنعت إزاري، ثم انطلقت على إثره، حتى جاء البقيع، فقام، فأطال القيام، ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف، فانحرفت فأسرع، فأسرعت، فهرول، فهرولت، فأحضر فأحضرت فسبقته، فدخلت فليس إلا أن اضطجعت، فدخل فقال: ما لك يا عائش حشيا رابية قالت: قلت: لا شيء، قال: لتخبريني، أو ليخبرني اللطيف الخبير، قالت: قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، فأخبرته، قال: فأنت السواد الذي رأيت أمامي، قلت: نعم فلهدني في صدري لهدة أوجعتني، ثم قال: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله، قالت: مهما يكتم الناس يعلمه الله، نعم قال: فإن جبريل أتاني حين رأيت فناداني، فأخفاه منك، فأجبته فأخفيته منك، ولم يكن يدخل عليك، وقد وضعت ثيابك وظننت أن قد رقدت، فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي، فقال: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع، فتستغفر لهم، قالت: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين، والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا، والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون .