الموسوعة الحديثية


- لما صالح الحسنُ بنُ عليٍّ معاويةَ قال له معاويةُ قم فتكلم فقام فحمدَ اللهَ وأثنى عليه ثم قال أما بعدُ فإنَّ أكيسَ الكيِّسَ التُّقَى وإن أعجزَ العجزِ الفجورُ ألا وإنَّ هذا الأمرَ الذي اختلفتُ فيه أنا ومعاويةُ حقٌّ لامرئٍ كان أحقَّ به مني أو حقٌّ لي تركتُه لإرادةِ إصلاحِ المسلمين وحقنِ دمائِهم وإن أدري لعلَّهُ فتنةٌ لكم ومتاعٌ إلى حينٍ ثم استغفرَ ونزل

أحاديث مشابهة: