الموسوعة الحديثية


- لما صالح الحسنُ بنُ عليٍّ معاويةَ قال له معاويةُ قم فتكلم فقام فحمدَ اللهَ وأثنى عليه ثم قال أما بعدُ فإنَّ أكيسَ الكيِّسَ التُّقَى وإن أعجزَ العجزِ الفجورُ ألا وإنَّ هذا الأمرَ الذي اختلفتُ فيه أنا ومعاويةُ حقٌّ لامرئٍ كان أحقَّ به مني أو حقٌّ لي تركتُه لإرادةِ إصلاحِ المسلمين وحقنِ دمائِهم وإن أدري لعلَّهُ فتنةٌ لكم ومتاعٌ إلى حينٍ ثم استغفرَ ونزل
خلاصة حكم المحدث : محفوظ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/68
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور في ((السنن)) (6092)، والبيهقي (17157) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (38527) بنحوه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله صلح - الإصلاح بين الناس مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب آداب عامة - خطبة الحاجة رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن سعيد بن منصور (4/ 179)
6092 - حدثنا سعيد، قال: نا هشيم, نا مجالد, عن الشعبي، قال: لما سلم الحسن بن علي الأمر لمعاوية قال: اخطب الناس, فصعد المنبر فحمد الله عز وجل وأثنى عليه, ثم قال: إن أكيس الكيس التقى, وان أحمق الحمق الفجور, وإن هذا الأمر الذي اختلفت أنا ومعاوية فيه؛ إما حق امرء كان أحق به مني, وإما حق كان لي فتركته إلتماس الصلاح لهذه الأمة {وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين} , ثم استغفر الله ونزل.

السنن الكبرى للبيهقي - المعارف (8/ 173)
17157- وأخبرنا أبو الحسين أخبرنا عبد الله حدثنا يعقوب حدثنا الحميدى حدثنا سفيان حدثنا مجالد عن الشعبى ح قال وحدثنا يعقوب حدثنا سعيد بن منصور حدثنا هشيم حدثنا مجالد عن الشعبى قال : لما صالح الحسن بن على. وقال هشيم : لما سلم الحسن بن على الأمر إلى معاوية قال له معاوية بالنخيلة قم فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإن أكيس الكيس التقى وإن أعجز العجز الفجور ألا وإن هذا الأمر الذى اختلفت فيه أنا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به منى أو حق لى تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم (وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين) ثم استغفر ونزل.

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (15/ 100)
38527- حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا ابن عيينة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما كان الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية أراد الحسن الخروج إلى المدينة ، فقال له معاوية : ما أنت بالذي تذهب حتى تخطب الناس ، قال : قال الشعبي : فسمعته على المنبر حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت أنا فيه ومعاوية حق كان لي ، فتركته لمعاوية ، أو حق كان لامرىء أحق به مني ، وإنما فعلت هذا لحقن دمائكم {وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين} ثم نزل.