الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أراد أنْ يَغزُوَ غَزاةً له، فدَعا جَعفَرًا فأمَره أنْ يتخَلَّفَ على المدينةِ، فقال: لا أتخَلَّفُ بعدَكَ أبدًا، فدَعاني، فعزَم عليَّ قَبلَ أنْ أتكلَّمَ، فبكَيتُ

أحاديث مشابهة:


- عن عليٍّ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أرادَ أن يغزُوَ فدعا جعفرًا فأمرهُ أن يتخلَّفَ على المدينةِ فقالَ لا أتخلَّفُ بعدَكَ أبدًا فأرسلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ فدعاني فعزمَ عليَّ لمَّا تخلَّفتُ قبلَ أن أتكلَّمَ فبكيتُ فقالَ ما يُبكيكَ قلتُ يبكيني خصالٌ غيرَ واحدةٍ تقولُ قريشٌ غدًا ما أسرعَ ما تخلَّفَ عنِ ابنِ عمِّهِ وخذَلهُ وتُبكيني خصلةٌ أخرى كنتُ أريدُ أن أتعرَّضَ للجهادِ في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ لأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ} إلى {الْمُحْسِنِينَ } فكنتُ أريدُ أن أتعرَّضَ للأجرِ وتبكيني خصلةٌ أخرى كنتُ أريدُ أن أتعرَّضَ لفضلِ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمَّا قولُكَ تقولُ قريشٌ ما أسرعَ ما تخلَّفَ عنِ ابنِ عمِّهِ وخذلهُ فإنَّ لكَ بيَّ أسوةً قد قالوا ساحرٌ وكاهنٌ وكذَّابٌ وأمَّا قولُكَ أن أتعرَّضُ للأجرِ منَ اللَّهِ أما ترضى أن تكونَ منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى إلَّا أنَّهُ لا نبيَّ بعدي وأمَّا قولُكَ أتعرَّضُ لفضلِ اللَّهِ فهذانِ بُهارانِ من فُلفُلٍ جاءنا منَ اليمنِ فبعهُ واستمتع بهِ أنتَ وفاطمةُ حتَّى يأتيَكما اللَّهُ من فضلِهِ

- يا أمَّ سلمةَ ! إن عليًّا لحمُه من لحمي، ودمُه من دمي، وهو بمنزلةِ هارونَ من موسى ؛ غيرَ أنه لا نبيَّ بعدي

- دخلَ عليٌّ علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ مغضبٌ فقالَ يا ابنَ أبي طالبٍ ما لِي أراكَ مُغضبًا وإنَّ الغضبَ في وجهِكَ بارزٌ فقالَ يا رسولَ اللهِ إنِّي كلمتُ رجلًا مِنْ قريشٍ فسبَّني ولوْ أنِّي سببتُهُ لقاتلَني فقال يا بلالُ نادِ في الناسِ بالصلاةِ الجامعةِ فلمَّا اجتمعَ إليهِ الناسُ صعِدَ المنبرَ فحمِدَ اللهَ عز وجل وأَثنى عليهِ ثمَّ قال يا أيُّها الناسُ ألا أخبرُكُمْ بأخيرِ الناسِ بعدِي هذا عليُّ بنُ أبي طالبٍ أَخي في الدُّنيا والآخرةِ وهوَ بَضعةٌ مِنْ لحمِي وهوَ منِّي بمنزلةِ هارونَ مِنْ موسَى فأينَ مالَ فميلُوا فإنَّ الحقَ معَهُ