الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أراد أنْ يَغزُوَ غَزاةً له، فدَعا جَعفَرًا فأمَره أنْ يتخَلَّفَ على المدينةِ، فقال: لا أتخَلَّفُ بعدَكَ أبدًا، فدَعاني، فعزَم عليَّ قَبلَ أنْ أتكلَّمَ، فبكَيتُ
خلاصة حكم المحدث : شبه الموضوع، وعبد الله بن بكير وشيخه ضعيفان
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 11/338
التخريج : أخرجه الحاكم (3294)، والبزار (817) واللفظ لهما تامًا، والنسائي في ((الكبرى)) (8386) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - من يرخص له بالتخلف مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 367)
3294 - حدثني الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني، ثنا عمير بن مرداس، ثنا عبد الله بن بكير الغنوي، ثنا حكيم بن جبير، عن الحسن بن سعد مولى علي، عن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يغزو غزاة له، قال: فدعا جعفرا فأمره أن يتخلف على المدينة فقال: لا أتخلف بعدك يا رسول الله أبدا. قال: فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعزم علي لما تخلفت قبل أن أتكلم. قال: فبكيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يبكيك يا علي؟ قلت: يا رسول الله، يبكيني خصال غير واحدة تقول قريش غدا: ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه، وخذله، ويبكيني خصلة أخرى كنت أريد أن أتعرض للجهاد في سبيل الله، لأن الله يقول {ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا} إلى آخر الآية، فكنت أريد أن أتعرض لفضل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما قولك تقول قريش ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه، وخذله، فإن لك بي أسوة، قد قالوا ساحر، وكاهن، وكذاب أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي؟ وأما قولك أتعرض لفضل الله فهذه أبهار من فلفل جاءنا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكم الله من فضله فإن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

مسند البزار = البحر الزخار (3/ 59)
817 - حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال: نا محمد بن بكير، قال: نا عبد الله بن بكير، عن حكيم بن جبير، عن الحسن بن سعد، عن أبيه، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يغزو فدعا جعفرا، فأمره أن يتخلف على المدينة فقال: لا أتخلف بعدك أبدا فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم: فدعاني فعزم علي لما تخلفت قبل أن أتكلم فبكيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك؟ قلت: يبكيني خصال غير واحدة، تقول قريش غدا: ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله، وتبكيني خصلة أخرى كنت أريد أن أتعرض للجهاد في سبيل الله؛ لأن الله عز وجل يقول: {ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين} فكنت أريد أن أتعرض للأجر، وتبكيني خصلة أخرى كنت أريد أن أتعرض لفضل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما قولك: تقول قريش: ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه، وخذله فإن لك في أسوة قد قالوا لي ساحر وكاهن وكذاب، وأما قولك: أتعرض للأجر من الله أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وأما قولك: أتعرض لفضل الله فهذان بهاران من فلفل جاءنا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يؤتيكما الله من فضله " وهذا الحديث لا يحفظ عن علي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وحكيم بن جبير فقد تقدم ذكرنا له في غير هذا الموضع لضعفه

السنن الكبرى للنسائي (7/ 428)
8386 - أخبرنا زكريا بن يحيى قال: أخبرنا أبو مصعب، عن الدراوردي، عن الجعيد، عن عائشة، عن أبيها، أن عليا " خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع يريد غزوة تبوك، وعلي يشتكي وهو يقول: أتخلفني مع الخوالف؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة؟