الموسوعة الحديثية


- ماتت زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -، فبكَتِ النساءُ، فجعل عمرُ يضربُهن بسوطِه، فأخَّره رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - بيدِه، وقال : مَهْلًا يا عمرُ !، ثم قال : إياكن ونعيقَ الشيطانِ، ثم قال : إنه مهما كان من العينِ ومن القلبِ؛ فمن اللهِ – عز وجل – ومن الرحمةِ؛ وما كان من اليدِ ومن اللسانِ؛ فمن الشيطانِ

الصحيح البديل:


- دَخَلْنَا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى أَبِي سَيْفٍ القَيْنِ، وكانَ ظِئْرًا لِإِبْرَاهِيمَ عليه السَّلَامُ، فأخَذَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إبْرَاهِيمَ، فَقَبَّلَهُ، وشَمَّهُ، ثُمَّ دَخَلْنَا عليه بَعْدَ ذلكَ وإبْرَاهِيمُ يَجُودُ بنَفْسِهِ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَذْرِفَانِ، فَقالَ له عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: وأَنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فَقالَ: يا ابْنَ عَوْفٍ إنَّهَا رَحْمَةٌ، ثُمَّ أَتْبَعَهَا بأُخْرَى، فَقالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، والقَلْبَ يَحْزَنُ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ.