الموسوعة الحديثية


- ماتت زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -، فبكَتِ النساءُ، فجعل عمرُ يضربُهن بسوطِه، فأخَّره رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - بيدِه، وقال : مَهْلًا يا عمرُ !، ثم قال : إياكن ونعيقَ الشيطانِ، ثم قال : إنه مهما كان من العينِ ومن القلبِ؛ فمن اللهِ – عز وجل – ومن الرحمةِ؛ وما كان من اليدِ ومن اللسانِ؛ فمن الشيطانِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 1689
التخريج : أخرجه أحمد (2127)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 398) كلاهما بلفظه مطولًا
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما ينهى عنه من شق الجيب ونحوه عند المصيبة جنائز وموت - البكاء على الميت مناقب وفضائل - زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - الزجر عن النياحة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 30 ط الرسالة)
: ‌2127 - حدثنا يزيد، أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، قال: لما مات عثمان بن مظعون، قالت امرأة: هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون. فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر غضبان فقال: " وما يدريك؟ " قالت: يا رسول الله، فارسك وصاحبك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله، إني لرسول الله، وما أدري ما يفعل بي " فأشفق الناس على عثمان، فلما ماتت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون " فبكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: " مهلا يا عمر " ثم قال: " ابكين، وإياكن ونعيق الشيطان " ثم قال: " إنه مهما كان من العين والقلب، فمن الله، ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان، فمن الشيطان ".

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (3/ 398)
: قال: أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم وسليمان بن حرب قالوا: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك الجنة عثمان بن مظعون! فنظر إليها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نظر غضبان فقال لها: وما يدريك؟ فقالت: يا رسول الله فارسك وصاحبك، فقال: والله إني لرسول الله فما أدري ما يفعل بي ولا به. فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن يقول ذلك لمثل عثمان بن مظعون وهو من أفضلهم. فلما ماتت، قال يزيد: زينب بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال عفان: رقية بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال سليمان بن حرب: ابنة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون قال يزيد بن هارون في حديثه: فبكت النساء فجعل عمر بن الخطاب يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بيده وقال: مهلا يا عمر، ثم قال: ابكين وإياكن ونعيق الشيطان. ثم قال: إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان.