الموسوعة الحديثية


- سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ماذا رَدَّ إليك رَبُّك في الشَّفاعَةِ؟ فقال: والَّذي نَفْسُ محمدٍ بِيَدِه، لقد ظنَنْتُ أنَّك أَوَّلُ مَن يَسأَلُني عن ذلك مِن أُمَّتي، لِما رأَيتُ مِن حِرصِك على العِلْمِ، والَّذي نَفْسُ محمدٍ بِيَدِه، ما يَهُمُّني مِنَ انقِصافِهم على أَبوابِ الجنَّةِ، أَهَمُّ عِندي مِن تَمامِ شَفاعَتي، وشَفاعَتي لِمَن شهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصًا، يُصَدِّقُ قَلبُه لِسانَه، ولِسانُه قَلبَه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 8070 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله "والذي نفسي بيده لما يهمني من انقصافهم على أبواب الجنة، أهم عندي من تمام شفاعتي" | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (8070) واللفظ له، والحارث في ((المسند)) (1136)، وابن حبان (6466) | شرح حديث مشابه