الموسوعة الحديثية


- سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ماذا رَدَّ إليك رَبُّك في الشَّفاعَةِ؟ فقال: والَّذي نَفْسُ محمدٍ بِيَدِه، لقد ظنَنْتُ أنَّك أَوَّلُ مَن يَسأَلُني عن ذلك مِن أُمَّتي، لِما رأَيتُ مِن حِرصِك على العِلْمِ، والَّذي نَفْسُ محمدٍ بِيَدِه، ما يَهُمُّني مِنَ انقِصافِهم على أَبوابِ الجنَّةِ، أَهَمُّ عِندي مِن تَمامِ شَفاعَتي، وشَفاعَتي لِمَن شهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُخلِصًا، يُصَدِّقُ قَلبُه لِسانَه، ولِسانُه قَلبَه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله "والذي نفسي بيده لما يهمني من انقصافهم على أبواب الجنة، أهم عندي من تمام شفاعتي"
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8070
التخريج : أخرجه أحمد (8070) واللفظ له، والحارث في ((المسند)) (1136)، وابن حبان (6466)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين قيامة - الشفاعة إيمان - طمأنينة القلب بالإيمان علم - الإخلاص في العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (13/ 432)
8070- حدثنا هاشم، والخزاعي يعني أبا سلمة، قالا: حدثنا ليث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن سالم بن أبي سالم، عن معاوية بن معتب الهذلي، عن أبي هريرة: أنه سمعه يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا رد إليك ربك في الشفاعة؟ فقال: (( والذي نفس محمد بيده، لقد ظننت أنك أول من يسألني عن ذلك من أمتي، لما رأيت من حرصك على العلم، والذي نفس محمد بيده، ما يهمني من انقصافهم على أبواب الجنة، أهم عندي من تمام شفاعتي، وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصا، يصدق قلبه لسانه، ولسانه قلبه))

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 1012)
‌1136- حدثنا أبو النضر، حدثني الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سالم بن أبي سالم، عن معاوية بن معتب، عن أبي هريرة، أنه سمعه يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا رد إليك ربك في الشفاعة؟ فقال: والذي نفس محمد بيده ((لقد ظننت أنك أول من تسألني عنها لما رأيت من حرصك على العلم، والذي نفسي بيده لما يهمني من انقصافهم على أبواب الجنة أهم عندي من تمام شفاعتي، وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصا يصدق قلبه لسانه ولسانه قلبه))، قلت: في البخاري منه: ((والذي نفسي بيده لقد ظننت أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد قبلك لما رأيت من حرصك على الحديث))

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (14/ 384)
‌6466- أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن سالم بن أبي سالم الجيشاني، عن معاوية بن معتب الهذلي، عن أبي هريرة، أنه سمعه يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله ماذا رد إليك ربك في الشفاعة؟ قال: ((والذي نفس محمد بيده لقد ظننت أنك أول من يسألني عن ذلك من أمتي، لما رأيت من حرصك على العلم، والذي نفس محمد بيده لما يهمني من انقصافهم على أبواب الجنة أهم عندي من تمام شفاعتي لهم، وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصا، وأن محمدا رسول الله يصدق لسانه قلبه وقلبه لسانه))