الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ أُحُدٍ، ووَلَّى النَّاسُ، كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ناحيةٍ، في اثنَي عَشَرَ رَجُلًا، منهم طَلحةُ، فأدرَكَهم المُشركونَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن للقَومِ؟ قال طَلحةُ: أنا! قال: كما أنت. فقال رَجُلٌ: أنا. قال: أنت. فقاتَلَ حتى قُتِلَ، ثُمَّ التفَتَ، فإذا المُشركونَ، فقال: مَن لهم؟ قال طَلحةُ: أنا. قال: كما أنت. فقال رَجُلٌ مِن الأنصارِ: أنا. قال: أنت. فقاتَلَ حتى قُتِلَ، فلمْ يَزَلْ كذلك حتى بَقيَ مع نَبيِّ اللهِ طَلحةُ، فقال: مَن للقَومِ؟ قال طَلحةُ: أنا. فقاتَلَ طَلحةُ قِتالَ الأحَدَ عَشَرَ، حتى قُطِعَتْ أصابِعُه. فقال: حَسِّ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو قُلتَ: بِاسمِ اللهِ، لرفَعَتكَ الملائكةُ والنَّاسُ يَنظُرونَ. ثُمَّ رَدَّ اللهُ المُشركينَ.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/27 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات. إلا أن أبا الزبير مدلس وقد عنعن.