الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ أُحُدٍ، ووَلَّى النَّاسُ، كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ناحيةٍ، في اثنَي عَشَرَ رَجُلًا، منهم طَلحةُ، فأدرَكَهم المُشركونَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن للقَومِ؟ قال طَلحةُ: أنا! قال: كما أنت. فقال رَجُلٌ: أنا. قال: أنت. فقاتَلَ حتى قُتِلَ، ثُمَّ التفَتَ، فإذا المُشركونَ، فقال: مَن لهم؟ قال طَلحةُ: أنا. قال: كما أنت. فقال رَجُلٌ مِن الأنصارِ: أنا. قال: أنت. فقاتَلَ حتى قُتِلَ، فلمْ يَزَلْ كذلك حتى بَقيَ مع نَبيِّ اللهِ طَلحةُ، فقال: مَن للقَومِ؟ قال طَلحةُ: أنا. فقاتَلَ طَلحةُ قِتالَ الأحَدَ عَشَرَ، حتى قُطِعَتْ أصابِعُه. فقال: حَسِّ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو قُلتَ: بِاسمِ اللهِ، لرفَعَتكَ الملائكةُ والنَّاسُ يَنظُرونَ. ثُمَّ رَدَّ اللهُ المُشركينَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات. إلا أن أبا الزبير مدلس وقد عنعن.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/27
التخريج : أخرجه النسائي (3149)، واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8704)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (669)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد مغازي - غزوة أحد إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (6/ 29)
: 3149 - أخبرنا عمرو بن سواد، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني يحيى بن أيوب وذكر آخر قبله، عن عمارة بن غزية ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم أحد وولى الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلا من الأنصار وفيهم طلحة بن عبيد الله، فأدركهم المشركون، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كما أنت. فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فقال: أنت، فقاتل حتى قتل. ثم التفت فإذا المشركون، فقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا، قال: كما أنت، فقال رجل من الأنصار: أنا، فقال: أنت. فقاتل حتى قتل، ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل، حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا، فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه، فقال: حس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلت: ‌بسم ‌الله، ‌لرفعتك ‌الملائكة ‌والناس ‌ينظرون، ‌ثم ‌رد ‌الله ‌المشركين

[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 304)
: 8704 - حدثنا مطلب، نا عبد الله بن صالح، حدثني يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بقي معه أحد عشر رجلا من الأنصار، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد في الجبل، فلحقهم المشركون، فقال: ألا أحد لهؤلاء؟ فقال طلحة بن عبيد الله: أنا يا رسول الله قال: كما أنت يا طلحة فقال رجل من الأنصار: فأنا يا رسول الله، فقام عنه، وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من بقي معه، ثم قتل الأنصاري فلحقوه، فقال: ألا أحد لهؤلاء؟ فقال طلحة مثل قوله الأول، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له مثل قوله، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فأذن له، فقاتل مثل قتاله وقتال صاحبه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصعد وأصحابه يصعدون، ثم قتل، فلحقوه، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل قوله الأول، ويقول طلحة: أنا يا رسول الله، فيحبسه، ويستأذنه رجل من الأنصار للقتال، ويأذن له، فيقاتل مثل من كان قبله، حتى لم يبق معه إلا طلحة، فغشوهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لهؤلاء؟ فقال طلحة: أنا، فقاتل مثل قتال جميع من كان قبله، وأصيب بعض أنامله، فقال: حس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا طلحة، لو قلت: بسم الله، أو ذكرت الله ‌لرفعتك ‌الملائكة ‌والناس ‌ينظرون، حتى تلج بك في جو السماء ، ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة إلى أصحابه وهم مجتمعون لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا عمارة بن غزية، تفرد به: يحيى "

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص618)
: 669 - أخبرنا أبو عبد الرحمن، أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو، وأخبرنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، - وذكر آخر قبله - عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال: لما كان يوم أحد وولى الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية اثني عشر رجلا من الأنصار، وفيهم طلحة بن عبيد الله، فأدركهم المشركون، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كما أنت . فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله. فقال: أنت فقاتل حتى قتل، ثم التفت وإذا بالمشركين، فقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا. قال: كما أنت . فقال رجل من الأنصار: أنا. فقال: أنت . فقاتل حتى قتل، فلم يزل يقول ذلك، ويخرج إليهم رجل من الأنصار، فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل، حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا. فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه، فقال: حس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو قلت: ‌بسم ‌الله، ‌لرفعتك ‌الملائكة ‌والناس ‌ينظرون " ‌ثم ‌رد ‌الله عز وجل ‌المشركين