الموسوعة الحديثية


- يا أبا حذيفَةَ لعلَّكَ قدْ دخلَكَ من شأنِ أبيكَ شيءٌ فقال : لا واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما شكَكْتُ في أبي ولا في مصرعِه، ولكني كنتُ أعرِفُ مِنْ أبي رأيًا وحِلْمًا وفضلًا فكنْتُ أرجو أن يهديَهُ ذلِكَ إلى الإسلامِ، فلما رأيتُ ما أصابه وذكرتُ ما مات عليه من الكفرِ بعد الذي كنتُ أرجو له أحزنَنِي ذلكَ !. فدعا له رسولُ اللهِ بخيرٍ، وقال له خيرًا.

أحاديث مشابهة: