الموسوعة الحديثية


- يا أبا حذيفَةَ لعلَّكَ قدْ دخلَكَ من شأنِ أبيكَ شيءٌ فقال : لا واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما شكَكْتُ في أبي ولا في مصرعِه، ولكني كنتُ أعرِفُ مِنْ أبي رأيًا وحِلْمًا وفضلًا فكنْتُ أرجو أن يهديَهُ ذلِكَ إلى الإسلامِ، فلما رأيتُ ما أصابه وذكرتُ ما مات عليه من الكفرِ بعد الذي كنتُ أرجو له أحزنَنِي ذلكَ !. فدعا له رسولُ اللهِ بخيرٍ، وقال له خيرًا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 231
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (1/ 640) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سيرة ابن هشام (1/ 640)
قال ابن إسحاق: ولما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلقوا في القليب، أخذ عتبة بن ربيعة، فسحب إلى القليب، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم- فيما بلغني- في وجه أبي حذيفة بن عتبة، فإذا هو كئيب قد تغير لونه، فقال: يا أبا حذيفة، لعلك قد دخلك من شأن أبيك شيء؟ أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فقال: لا، والله يا رسول الله، ما شككت في أبي ولا في مصرعه، ولكنني كنت أعرف من أبي رأيا وحلما وفضلا، فكنت أرجو أن يهديه ذلك إلى الإسلام، فلما رأيت ما أصابه، وذكرت ما مات عليه من الكفر، بعد الذي كنت أرجو له، أحزنني ذلك، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير، وقال له خيرا.