الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ قولِه فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ قال كانت بنو إسرائيلَ إذا قُتِل منهم القتيلُ عمدًا لم يحلَّ لهم إلا القوَدُ وأُحِلَّ الدِّيَةُ لهذه الأمةِ فأُمِر هذا أن يتَّبعَ بمعروفٍ وأُمِرَ هذا أن يُؤدِّيَ بإحسانٍ ذلك تخفيفٌ من ربِّكم
خلاصة حكم المحدث : فيه الحسن بن علي المعمري وهو ضعيف وقد وثق
الراوي : [مجاهد بن جبر المكي] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/319
التخريج : أخرجه الطبراني (11/ 94) (11155)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 259 ) بلفظه، والبخاري (4498) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة ديات وقصاص - القود من القاتل ديات وقصاص - من قتل له قتيل فهو بخير النظرين رقائق وزهد - التيسير ديات وقصاص - تفضل الله على الأمة بإعطاء الدية عند القتل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (11/ 94)
: 11155 - حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا محمد بن عبد الملك الواسطي، ثنا محمد بن أبي نعيم الواسطي، أنا شريك، عن أبان بن تغلب، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس {فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} [[البقرة: 178]] قال: " كانت بنو ‌إسرائيل ‌إذا ‌قتل ‌منهم ‌القتيل ‌عمدا لم يحل لهم إلا القود، وأحلت لكم الدية فأمر هذا أن يتبع بمعروف، وأمر هذا أن يؤدي بإحسان {ذلك تخفيف من ربكم} [[البقرة: 178]] "

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (6/ 259)
حدثنا بن مكرم ثنا أحمد بن سنان القطان ثنا محمد بن أبي نعيم ثنا شريك عن أبان بن ثعلب عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس في هذه الآية فاتباع بمعروف وأداء اليه بإحسان قال كانت بنو إسرائيل إذا قتل منهم القتيل عمدا لم يكن لهم ان يقبلوا إلا القود واحلت لكم الدية وأمر هذا أن يتبع بمعروف وأمر هذا أن يؤدي بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة وهذا يعرف بابن أبي نعيم هذا بهذا الإسناد

[صحيح البخاري] (6/ 23)
: 4498 - حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو قال: سمعت مجاهدا قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: ‌كان ‌في ‌بني ‌إسرائيل ‌القصاص، ‌ولم ‌تكن ‌فيهم الدية، فقال الله تعالى لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء} فالعفو أن يقبل الدية في العمد، {فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} يتبع بالمعروف ويؤدي بإحسان {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة} مما كتب على من كان قبلكم، {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم} قتل بعد قبول الدية.