الموسوعة الحديثية


- بَلَغَنا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَقسِمْ لغائِبٍ في مَغنَمٍ لم يَشهَدْه إلَّا يَومَ خَيبَرَ قَسَمَ لغُيَّبِ أهْلِ الحُدَيبيَةِ من أجْلِ أنَّ اللهَ كان أعْطى خَيبَرَ المُسلِمينَ من أهْلِ الحُدَيبيَةِ، فقال: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} [الفتح: 20] فكانتْ لأهْلِ الحُدَيبيَةِ؛ مَن شَهِدَها، ومَن غابَ عنها، ولمَن شَهِدَ معهم من النَّاسِ من غَيرِهم، وبَلَغَنا أنَّه قَسَمَ لعُثمانَ يَومَ بَدْرٍ، وبَلَغَنا أنَّه قَسَمَ لطَلحَةَ وسَعيدِ بنِ زَيْدٍ، وكانا غائِبَينِ بالشَّامِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هناد بن السري: ثقة من رجال مسلم ومن فوقه من رجال الشيخين
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 276
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (276)، والبيهقي (13305)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة خيبر غنائم - الإسهام لمن غيبه الإمام في مصلحة
|أصول الحديث