الموسوعة الحديثية


- سُئل عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِي اللهُ عنه عن الوقوفِ بالجبلِ ولمَ لم يكُنْ في الحرمِ قال لأنَّ الكعبةَ بيتُ اللهِ والحرمُ بابُ اللهِ فلمَّا قصدوه وافدين أوقفهم بالبابِ يتضرَّعون قيل يا أميرَ المؤمنين فالوقوفُ بالمشعَرِ الحرامِ قال لأنَّه لمَّا أذِن لهم بالدُّخول إليه وقَفهم بالحجابِ الثَّاني وهو المزدلفةُ فلمَّا أن طال تضرُّعُهم أذِن لهم بتقريبِ قربانِهم بمنًى فلمَّا أن قضَوْا تفثَهم وقرَّبوا قربانَهم فتطهَّروا بها من الذُّنوبِ الَّتي كانت عليهم أذِن لهم بالزِّيارةِ إليه على الطَّهارةِ قيل يا أميرَ المؤمنين فمن أين حُرِّم الصِّيامُ أيَّامَ التَّشريقِ قال لأنَّ القومَ زوَّارُ اللهِ وهم في ضيافتِه ولا يجوزُ للضَّيفِ أن يصومَ دون إذنِ من أضافه قيل يا أميرَ المؤمنين فتعلُّقُ الرَّجلِ بأستارِ الكعبةِ لأيِّ معنًى هو قال هو مثلُ الرِّجل بينه وبين صاحبِه جنايةٌ فيتعلَّقُ بثوبِه ويتنصَّلُ إليه ويتخدَّعُ له ليهبَ له جنايتَه
الراوي : أبو سليمان الدارني | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 2/197 | خلاصة حكم المحدث : [روي ] عن ذي النون من قوله وهو عندي أشبه