الموسوعة الحديثية


- سُئل عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِي اللهُ عنه عن الوقوفِ بالجبلِ ولمَ لم يكُنْ في الحرمِ قال لأنَّ الكعبةَ بيتُ اللهِ والحرمُ بابُ اللهِ فلمَّا قصدوه وافدين أوقفهم بالبابِ يتضرَّعون قيل يا أميرَ المؤمنين فالوقوفُ بالمشعَرِ الحرامِ قال لأنَّه لمَّا أذِن لهم بالدُّخول إليه وقَفهم بالحجابِ الثَّاني وهو المزدلفةُ فلمَّا أن طال تضرُّعُهم أذِن لهم بتقريبِ قربانِهم بمنًى فلمَّا أن قضَوْا تفثَهم وقرَّبوا قربانَهم فتطهَّروا بها من الذُّنوبِ الَّتي كانت عليهم أذِن لهم بالزِّيارةِ إليه على الطَّهارةِ قيل يا أميرَ المؤمنين فمن أين حُرِّم الصِّيامُ أيَّامَ التَّشريقِ قال لأنَّ القومَ زوَّارُ اللهِ وهم في ضيافتِه ولا يجوزُ للضَّيفِ أن يصومَ دون إذنِ من أضافه قيل يا أميرَ المؤمنين فتعلُّقُ الرَّجلِ بأستارِ الكعبةِ لأيِّ معنًى هو قال هو مثلُ الرِّجل بينه وبين صاحبِه جنايةٌ فيتعلَّقُ بثوبِه ويتنصَّلُ إليه ويتخدَّعُ له ليهبَ له جنايتَه
خلاصة حكم المحدث : [روي ] عن ذي النون من قوله وهو عندي أشبه
الراوي : أبو سليمان الدارني | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/197
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الشعب)) (3790) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حج - الوقوف بعرفة وأحكامه صيام - الأيام المنهي عن صيامها صيام - صيام أيام التشريق عيدين - أيام التشريق أيام أكل وشرب حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام

أصول الحديث:


شعب الإيمان (5/ 510)
3790 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي الجراح العدل، بمرو، حدثنا عيسى بن عبد الله القرشي، حدثنا صدقة بن حرب الدينوري، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت أبا سليمان الداراني عبد الرحمن بن أحمد بن عطية، قال: سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: عن الوقوف بالجبل ولم لم يكن في الحرم؟، قال: " لأن الكعبة بيت الله والحرم باب الله فلما قصدوه وافدين وقفهم بالباب يتضرعون "، قيل: يا أمير المؤمنين ما الوقوف بالمشعر؟، قال: " لأنه لما أذن لهم بالدخول وقفهم بالحجاب الثاني وهو المزدلفة فلما أن طال تضرعهم أذن لهم بتقريب قربانهم بمنى فلما أن قضوا تفثهم، وقربوا قربانهم فتطهروا بها من الذنوب التي كانت لهم أذن لهم بالوفادة إليه على الطهارة "، قيل: يا أمير المؤمنين فمن أين حرم صيام أيام التشريق؟، قال: " لأن القوم زوار الله وهم في ضيافته، ولا يجوز للضيف أن يصوم دون إذن من أضافه "، قيل: يا أمير المؤمنين فتعلق الرجل بأستار الكعبة لأي معنى هو؟، قال: " مثل الرجل بينه وبين صاحبه جناية فتعلق بثوبه ويتصل إليه ويستحذى له ليهب له جنايته "