الموسوعة الحديثية


- إنَّ مِن نعيمِ أهلِ الجنَّةِ؛ أنَّهم يتَزاوَرون على المطايَا والنُّجُبِ، وأنَّهم يُؤْتَوْنَ في الجنَّةِ بخَيلٍ مُسرَجةٍ مُلجَّمةٍ، لا تروثُ ولا تبولُ، فيركَبونها، حتَّى ينتَهوا حيثُ شاءَ اللهُ عزَّ وجلَّ، فتأتيهِم مثلُ السَّحابةِ؛ فيها ما لا عينٌ رأَت، ولا أذنٌ سمِعَت، فيقولونَ : أمطِرِي علَينا، فما يزالُ المطرُ عليهِم حتَّى ينتهيَ ذلكَ فوقَ أمانيِّهم، ثمَّ يبعثُ اللهُ ريحًا غيرَ مؤذيةٍ، فتَنسفُ كُثبانًا مِن المسكِ عَن أيمانِهم وعَن شمائِلهم، فيأخذُ ذلكَ المِسكُ في نَواصي خيولِهم، وفي مَعارِفِها، وفي رؤوسِهم، ولكلِّ رجلٍ منهم جُمَّةٌ على ما اشتَهت نَفسُه، فيتعلَّقُ ذلكَ المِسكُ في تِلك الجِمامِ، وفي الخَيلِ، وفيما سِوى ذلكَ من الثِّيابِ، ثمَّ يُقبِلون؛ حتَّى ينتَهوا إلى ما شاءَ اللهُ، فإذا المرأةُ تُنادي بعضَ أولئِكَ : يا عبدَ اللهِ ! أما لكَ فينا حاجةٌ ؟ فيقولُ : ما أنتِ، ومَن أنتِ ؟ فتقول : أنا زَوجتُك وحِبُّكَ، فيقولُ : ما كنتُ علِمتُ بمكانِكِ، فتقول المرأةُ : أو ما تَعلمُ أنَّ اللهَ تَعالى قال : (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ؟ فيقولُ : بلَى وربى ! فلعلَّهُ يُشْغَلُ عنها بعد ذلِكَ الموقفِ أربعين خريفًا؛ لا يلتَفتُ ولا يعودُ، ما يشغَلُه عنها إلَّا ما هوَ فيهِ من النَّعيمِ والكَرامةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل، ضعيف
الراوي : شفي بن ماتع الأصبحي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 2236
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - صفة خيل الجنة جنة - نساء الجنة تفسير آيات - سورة السجدة جنة - طيب أهل الجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أحاديث مشابهة:


- إنَّ من نعيمِ الجنةِ أنَّهم يتزاورونَ على المطايا والبُخْتِ وأنَّهم يُؤْتَوْنَ في الجنةِ بخيلٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ ، لا تَرُوثُ ولا تبولُ ، فيَركبونها حتى ينتهوا إلى حيث شاء اللهُ عزَّ وجلَّ ، فيأتيهم مثلُ السحابةِ ، فيها ما لا عينٌ رأتْ ، ولا أذنٌ سمعتْ ، فيقولونَ : أمطري علينا : فلا تزالُ تُمْطِرُ عليهم حتى ينتهي ذلك ، ثم يبعثُ اللهُ ريحًا غيرَ مؤذيةٍ ، فتنسفُ كثبانًا من مسكٍ ، عن أيمانهم ، وعن شمائلهم ، فيوجدُ ذلك المسكُ في نواصي خيلهم ، وفي مفارقها ، وفي رؤسها ، ولكلِّ رجلٍ منهم جهةٌ على ما اشتهتْ نفسُهُ ، فيَعْلَقُ المسكُ بهم ، ويَعْلَقُ بالخيلِ ، ويَعْلَقُ بما سوى ذلك من الثيابِ ، ثم ينقلبونَ حتى ينتهوا إلى ما شاء اللهُ عزَّ وجلَّ ، فإنَّ المرأةَ تُنادي بعض أولئكَ : يا عبدَ اللهِ : أمالَكَ فينا حاجةٌ ؟ فيقولُ : من أنت ؟ فتقول : أنا زوجتكَ ، وحُبُّكَ ، فيقولُ : ما علمتُ بمكانِكِ : فتقولُ أو ما علمتَ أنَّ اللهَ قال : { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوْا يَعْمَلُونَ } . فيقولُ : بلى وربي : فلعلَّهُ يُشْغَلُ بعد ذلك الوقتِ ، لا يلتفتُ ، ولا يعودُ ، ما يُشْغِلُهُ عنها إلى ما هو فيهِ من النعيمِ والكرامةِ