الموسوعة الحديثية


- إنَّ من نعيمِ الجنةِ أنَّهم يتزاورونَ على المطايا والبُخْتِ وأنَّهم يُؤْتَوْنَ في الجنةِ بخيلٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ، لا تَرُوثُ ولا تبولُ، فيَركبونها حتى ينتهوا إلى حيث شاء اللهُ عزَّ وجلَّ، فيأتيهم مثلُ السحابةِ، فيها ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعتْ، فيقولونَ : أمطري علينا : فلا تزالُ تُمْطِرُ عليهم حتى ينتهي ذلك، ثم يبعثُ اللهُ ريحًا غيرَ مؤذيةٍ، فتنسفُ كثبانًا من مسكٍ، عن أيمانهم، وعن شمائلهم، فيوجدُ ذلك المسكُ في نواصي خيلهم، وفي مفارقها، وفي رؤسها، ولكلِّ رجلٍ منهم جهةٌ على ما اشتهتْ نفسُهُ، فيَعْلَقُ المسكُ بهم، ويَعْلَقُ بالخيلِ، ويَعْلَقُ بما سوى ذلك من الثيابِ، ثم ينقلبونَ حتى ينتهوا إلى ما شاء اللهُ عزَّ وجلَّ، فإنَّ المرأةَ تُنادي بعض أولئكَ : يا عبدَ اللهِ : أمالَكَ فينا حاجةٌ ؟ فيقولُ : من أنت ؟ فتقول : أنا زوجتكَ، وحُبُّكَ، فيقولُ : ما علمتُ بمكانِكِ : فتقولُ أو ما علمتَ أنَّ اللهَ قال : { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوْا يَعْمَلُونَ }. فيقولُ : بلى وربي : فلعلَّهُ يُشْغَلُ بعد ذلك الوقتِ، لا يلتفتُ، ولا يعودُ، ما يُشْغِلُهُ عنها إلى ما هو فيهِ من النعيمِ والكرامةِ

الصحيح البديل:


- يقول اللهُ: أَعْدَدْتُ لعباديَ الصالحين ما لا عينٌ رأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ على قلبِ بشرٍ. فاقرُأُوا إن شِئْتُم فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون وفي الجنةِ شجرةٌ يَسِيرُ الراكبُ في ظلِّها مائةَ عامٍ، لا يَقْطَعُها. واقرَأُوا إن شِئْتُم وظل ممدود وموضعُ سوطٍ في الجنةِ خيرٌ مِن الدنيا وما فيها. واقرَأُوا إن شِئْتُم فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3292
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الواقعة جنة - شجر الجنة جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة تفسير آيات - سورة السجدة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

- قالَ اللَّهُ أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولَا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ، فَاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ {فلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لهمْ مِن قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17] .