الموسوعة الحديثية


- دَخَلتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مَحمومٌ، فوَضَعتُ يَدي من فَوقِ القَطيفةِ، فوَجَدتُ حَرارةَ الحُمَّى، فقُلتُ: ما أشَدَّ حُمَّاكَ يا رَسولَ اللهِ! قالَ: إنَّا كَذاكَ مَعشَرَ الأنبِياءِ، يُضاعَفُ علينا الوَجَعُ ليُضاعَفَ لنا الأجرُ، قالَ: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بَلاءً؟ قالَ: الأنبِياءُ، قُلتُ: ثُمَّ مَن؟ قالَ: ثُمَّ الصَّالِحون، إنْ كانَ الرَّجُلُ لَيبُتَلَى بالفَقرِ حتَّى ما يَجِدُ إلَّا العَباءَ، فيُحَوِّيها ويَلبَسُها، وإنْ كانَ أحَدُهُم لَيُبتَلَى بالقَملِ حتَّى يَقتُلَه القَملُ، وكان ذلك أحَبَّ إليهم منَ العَطاءِ إليكُم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8060
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء مريض - فضل المرض والنوائب