الموسوعة الحديثية


- دَخَلتُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مَحمومٌ، فوَضَعتُ يَدي من فَوقِ القَطيفةِ، فوَجَدتُ حَرارةَ الحُمَّى، فقُلتُ: ما أشَدَّ حُمَّاكَ يا رَسولَ اللهِ! قالَ: إنَّا كَذاكَ مَعشَرَ الأنبِياءِ، يُضاعَفُ علينا الوَجَعُ ليُضاعَفَ لنا الأجرُ، قالَ: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ أشَدُّ بَلاءً؟ قالَ: الأنبِياءُ، قُلتُ: ثُمَّ مَن؟ قالَ: ثُمَّ الصَّالِحون، إنْ كانَ الرَّجُلُ لَيبُتَلَى بالفَقرِ حتَّى ما يَجِدُ إلَّا العَباءَ، فيُحَوِّيها ويَلبَسُها، وإنْ كانَ أحَدُهُم لَيُبتَلَى بالقَملِ حتَّى يَقتُلَه القَملُ، وكان ذلك أحَبَّ إليهم منَ العَطاءِ إليكُم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8060
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4024)، والبيهقي (6607) كلاهما بلفظ مقارب، وأحمد (11893) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - أشد الناس بلاء رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء مريض - فضل المرض والنوائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 342)
: 7848 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا بشر بن موسى، ثنا خالد بن خداش بن عجلان المهلبي، ثنا عبد الله بن وهب، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو محموم فوضعت يدي من فوق القطيفة فوجدت حرارة الحمى فقلت: ما أشد حماك يا رسول الله. قال: إنا كذلك معشر الأنبياء، يضاعف ‌علينا ‌الوجع ‌ليضاعف ‌لنا ‌الأجر قال: فقلت: يا رسول الله ، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء قلت: ثم من؟ قال: ثم الصالحون، إن كان الرجل ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباء فيحويها ويلبسها، وإن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله القمل، وكان ذلك أحب إليهم من العطاء إليكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

سنن ابن ماجه (2/ 1334 ت عبد الباقي)
: 4024 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا ابن أبي فديك قال: حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فوضعت يدي عليه ‌فوجدت ‌حره ‌بين ‌يدي ‌فوق ‌اللحاف، فقلت: يا رسول الله ما أشدها عليك قال: إنا كذلك يضعف لنا البلاء، ويضعف لنا الأجر قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ، قلت: يا رسول الله ثم من؟ قال: ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يحوبها، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء، كما يفرح أحدكم بالرخاء

السنن الكبير للبيهقي (7/ 156 ت التركي)
: 6607 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان المرادى وبحر بن نصر بن سابق الخولانى، قال الربيع: حدثنا. وقال بحر: أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرنى هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن أبا سعيد الخدرى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك عليه قطيفة، فوضع يده عليه فوجد حرارتها فوق القطيفة، فقال أبو سعيد: ما أشد حر حماك يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنا كذلك يشدد علينا البلاء، ويضاعف لنا الأجر". ثم قال: يا رسول الله، من أشد الناس بلاء؟ قال: "الأنبياء". قال: ثم من؟ قال: "ثم العلماء". قال: ثم من؟ قال: "ثم الصالحون؛ كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها، ويبتلى بالقمل حتى يقتله، ولأحدهم أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء".

مسند أحمد (18/ 391 ط الرسالة)
: 11893 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري قال: وضع رجل يده على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: والله ما أطيق أن أضع يدي عليك، من شدة حماك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنا معشر الأنبياء، يضاعف لنا البلاء، كما يضاعف لنا الأجر، إن كان النبي من الأنبياء يبتلى بالقمل حتى يقتله، وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالفقر حتى يأخذ العباءة فيجوبها ، وإن كانوا ‌ليفرحون ‌بالبلاء ‌كما ‌تفرحون ‌بالرخاء "