الموسوعة الحديثية


- غزوتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خيبرَ فأتتِ اليَهودُ فشَكَوا أنَّ النَّاسَ قد أسرعوا إلى حظائرِهم فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ألا لا تحلُّ أموالُ المعاهَدينَ إلَّا بحقِّها وحرامٌ عليْكم حُمُرُ الأَهليَّةِ وخيلُها وبغالُها وَكلُّ ذي نابٍ منَ السِّباعِ وَكلُّ ذي مِخلبٍ منَ الطَّيرِ

الصحيح البديل:


- عن رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قال: ألَا لا يَحِلُّ ذو نابٍ مِنَ السِّباعِ، ولا الحِمارُ الأهليُّ، ولا اللُّقَطةُ مِن مالِ مُعاهَدٍ إلَّا أنْ يَستغنيَ عنها، وأيُّما رَجُلٍ ضافَ قَومًا فلم يَقْرُوهُ، فإنَّ له أنْ يُعقِبَهم بمِثلِ قِراهُ.

- نَهَى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ خَيبَرَ عن بَيعِ المَغانمِ حتى تُقسَمَ، وعن الحَبالى أنْ يُوطَأْنَ حتى يَضَعنَ ما في بُطونِهنَّ، وقال: أتَسقي زَرعَ غيرِكَ؟! وعن لُحومِ الحُمُرِ الأهليَّةِ، وعن لَحمِ كلِّ ذي نابٍ منَ السِّباعِ.