الموسوعة الحديثية


- فخَرَتِ الجنَّةُ على النَّارِ فقالت أنا خيرٌ منكِ فقالَتِ النَّارُ بل أنا خيرٌ منكِ فقالت لها الجنَّةُ استفهامًا ومِمَّهْ قالت لأنَّ فيَّ الجبابرةَ ونُمروذَ وفرعونَ فأَسْكَتت فأوحى اللهُ إليها لا تخضعين لَأُزَيِّنَنَّ رُكنَيكِ بالحسنِ والحسينِ فماست كما تَمِيسُ العروسُ في خِدرِها

الصحيح البديل:


- افتَخَرَتِ الجَنَّةُ والنَّارُ، فقالتِ النَّارُ: أيْ رَبِّ، يَدخُلُني الجَبابِرةُ والمُلوكُ والعُظَماءُ والأشْرافُ، وقالتِ الجَنَّةُ: أيْ رَبِّ، يَدخُلُني الفُقَراءُ والضُّعَفاءُ والمَساكينُ، فقال تَبارك وتَعالى للنَّارِ: أنتِ عَذابي أُصيبُ بكِ مَن أشاءُ، وقال للجَنَّةِ: أنتِ رَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ، ولِكُلِّ واحِدَةٍ منكما مِلؤُها، فأمَّا النَّارُ فيُلْقى فيها أهلُها وتَقولُ: هل مِن مَزيدٍ؟ حتَّى يَأتيَها تَبارك وتَعالى فيَضَعُ قَدَمَه عليها، فتُزْوى وتقولُ: قَدْني قَدْني. وأمَّا الجَنَّةُ: فتَبْقى ما شاءَ اللهُ أنْ تَبْقى، ثُمَّ يُنشِئُ اللهُ لها خَلْقًا بما يَشاءُ، وقال حَسَنٌ الأشْيَبُ: وأمَّا الجَنَّةُ فتَبْقى ما شاءَ اللهُ أنْ تَبْقى.