الموسوعة الحديثية


- عَن مالِكٍ الأشتَرِ، قال: أتَيتُ عَليًّا فقُلتُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنَّا إذا خَرَجنا مِن عِندِكَ سَمِعنا أشياءَ، فهَل عَهِدَ إلَيكُم رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَيئًا سِوى القُرآنِ؟ قال: لا، إلَّا ما في هذه الصَّحيفةِ في عِلاقةِ سَيفي، فدَعا الجاريةَ فجاءَت بها، قال: إنَّ إبراهيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وأنا أُحَرِّمُ المَدينةَ، فهيَ حَرامٌ ما بَينَ حَرَّتَيها، أن لا يُعضَدَ شَوكُها ولا يُنَفَّرَ صَيدُها، فمَن أحدَثَ حَدَثًا أو آوى مُحدِثًا فعليه لعنةُ اللَّهِ والمَلائِكةِ والنَّاسِ أجمَعينَ، والمُؤمِنونَ يَدٌ على مَن سِواهُم تَتَكافَأُ دِماؤُهم ويَسعى بذِمَّتِهم أدناهُم، لا يُقتَلُ مُسلِمٌ بكافِرٍ، ولا ذو عَهدٍ في عَهدِه.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده غرابة، غير أن الحديث محفوظ من رواية الشعبي وغيره، وإذا كان أصل الحديث محفوظا لا يبالي بغرابة السند
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 2/ 669
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((سننه)) (3152) واللفظ له، والبخاري (7300)، ومسلم (1370) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: علم - كتابة العلم فضائل المدينة - حرم المدينة حج - حرم مكة علم - كتابة غير القرآن فضائل المدينة - تحريم صيد المدينة وشجرها فضائل المدينة - من أحدث بالمدينة حدثا
|أصول الحديث