الموسوعة الحديثية


- الْتِقَاؤُهُ بالرَّاهِبِ، بَحِيرَا الذي تَفَرَّسَ فيه ورأى مَعَالِمَ النُّبُوَّةِ في وجهِه وبينَ كَتِفَيْهِ، فلما سأل أبا طالبٍ : ما هذا الغلامُ منكَ ؟ قال : ابْنِي، قال : ما يَنْبَغِي أن يكونَ أَبُوهُ حَيًّا ! قال : فإنه ابنُ أَخِي مات أَبُوهُ وأُمُّهُ حُبْلَى به. قال صَدَقْتَ، ارْجِعْ به إلى بَلَدِكَ واحْذَرْ عليه يَهُودَ.