الموسوعة الحديثية


- خرج عمرُ إلى الشامِ، ومعنا أبو عبيدةَ، فأتوا على مخاضةٍ، وعمرُ على ناقةٍ له،، فنزل وخلع خُفَّيه فوضعهما على عاتقِه وأخذ بزمامِ ناقتِه فخاض ( بها المخاضةَ ( فقال أبو عُبَيدةَ : يا أميرَ المؤمنين ! أأنتَ تفعل هذا ما يسُرُّني أنَّ أهلَ البلدِ استشرفوك ! فقال : أوَّهْ لو يقل ذا غيرُك أبا عُبَيدةَ جعلتُه نكالًا لأمةِ محمدٍ، إنا كنا أذَلَّ قومٍ فأعزَّنا اللهُ بالإسلام، فمهما نطلب العزَّ بغير ما أعزَّنا اللهُ به أذلَّنا اللهُ.