الموسوعة الحديثية


- قالَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ، حينَ بَعثَني إلى الشَّامِ : يا يزيدُ، إنَّ لَكَ قَرابةً عَسيتَ أن تُؤْثِرَهم بالإمارةِ، وذلِكَ أَكْبرُ ما أخافُ عليكَ، فإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ : مَن وليَ من أمرِ المسلمينَ شيئًا فأمَّرَ عليهِم أحدًا مُحاباةً فعليهِ لعنةُ اللَّهِ ، لا يقبَلُ اللَّهُ منهُ صرفًا ولا عدلًا حتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ، ومَن أعطى أحدًا حِمى اللَّهِ فقدِ انتَهَكَ في حِمى اللَّهِ شيئًا بغيرِ حقِّهِ، فعليهِ لعنةُ اللَّهِ ، أو قالَ : تبرَّأَت منهُ ذمَّةُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ

الصحيح البديل:


- إنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ علَى الإمارَةِ، وسَتَكُونُ نَدامَةً يَومَ القِيامَةِ، فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ وبِئْسَتِ الفاطِمَةُ.

- إن شئتُم أنبأتُكُم عن الإمارةِ وما هيَ فنادَيتُ بأعلَى صَوتي : وما هيَ يا رسولَ اللهِ ! قال : أوَّلُها مَلامةٌ ، وثانيها نَدامةٌ ، وثالثُها عذابٌ يومَ القيامةِ ؛ إلَّا مَن عَدَلَ . . .