الموسوعة الحديثية


- قالَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ، حينَ بَعثَني إلى الشَّامِ : يا يزيدُ، إنَّ لَكَ قَرابةً عَسيتَ أن تُؤْثِرَهم بالإمارةِ، وذلِكَ أَكْبرُ ما أخافُ عليكَ، فإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، قالَ : مَن وليَ من أمرِ المسلمينَ شيئًا فأمَّرَ عليهِم أحدًا مُحاباةً فعليهِ لعنةُ اللَّهِ ، لا يقبَلُ اللَّهُ منهُ صرفًا ولا عدلًا حتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ، ومَن أعطى أحدًا حِمى اللَّهِ فقدِ انتَهَكَ في حِمى اللَّهِ شيئًا بغيرِ حقِّهِ، فعليهِ لعنةُ اللَّهِ ، أو قالَ : تبرَّأَت منهُ ذمَّةُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 202 ط الرسالة)
: 21 - حدثنا يزيد بن عبد ربه، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: حدثني شيخ من قريش، عن رجاء بن حيوة، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان، قال: قال أبو بكر رضي الله عنه، حين بعثني إلى الشام: يا يزيد، ‌إن ‌لك ‌قرابة ‌عسيت ‌أن ‌تؤثرهم ‌بالإمارة، وذلك أكبر ما أخاف عليك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم، ومن أعطى أحدا حمى الله فقد انتهك في حمى الله شيئا بغير حقه، فعليه لعنة الله، أو قال: تبرأت منه ذمة الله عز وجل ".

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 104)
: 7024 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، ثنا عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني، ثنا جدي، ثنا موسى بن أعين، عن بكر بن خنيس، عن رجاء بن حيوة، عن جنادة بن أبي أمية، عن يزيد بن أبي سفيان، قال: قال لي أبو بكر الصديق، رضي الله عنه حين بعثني إلى الشام: يا يزيد، ‌إن ‌لك ‌قرابة ‌عسيت ‌أن ‌تؤثرهم ‌بالإمارة ذلك أكثر ما أخاف عليك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (65/ 245)
: أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر أنا الحسن بن علي ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا يزيد بن عبد ربه نا بقية بن الوليد حدثني شيخ من قريش عن رجاء بن حيوة عن جنادة بن أبي أمية عن يزيد بن أبي سفيان قال قال أبو بكر حيث بعثني إلى الشام يا يزيد إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمارة وذلك أكبر ما أخاف عليك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله من صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم ومن أعطى أحدا حمى الله فقد انتهك في حمى الله شيئا بغير حقه فعليه لعنة الله أو قال تبرأت منه ذمة الله عز وجل