الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَرَّسَ بأُوَلاتِ الجَيشِ ، ومعه عائشةُ زَوجتُه، فانقطَعَ عِقدٌ لها مِن جَزعِ ظَفارٍ ، فحُبِسَ النَّاسُ ابتغاءَ عِقدِها ذلك، حتى أضاءَ الفَجرُ، وليس مع النَّاسِ ماءٌ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رُخْصةَ التَّطهُّرِ بالصَّعيدِ الطَّيِّبِ، فقام المُسلمونَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فضَرَبوا بأيديهم الأرضَ، ثُمَّ رَفَعوا أيديَهم، ولم يَقبِضوا مِن التُّرابِ شيئًا، فمَسَحوا بها وُجوهَهم وأيديَهم إلى المَناكِبِ، ومِن بُطونِ أيديهم إلى الآباطِ، ولا يَغتَرُّ بهذا النَّاسُ. وبَلَغَنا أنَّ أبا بَكرٍ قال لعائشةَ رَضيَ اللهُ تعالى عنهما: واللهِ ما عَلِمتُ إنَّكِ لمُبارَكةٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18322
التخريج : أخرجه أبو داود (318)، والترمذي معلقاً بعد حديث (144) مختصراً، والنسائي (314) باختلاف يسير، وأحمد (18322) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - صفة التيمم قرآن - أسباب النزول إحسان - الأخذ بالرخصة تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
|أصول الحديث