الموسوعة الحديثية


- أرسَل عُمَرُ إلى امرأةٍ مُغِيبةٍ كان يُدخَلُ عليها، فأنكَر ذلكَ، فقيل لها: أجِيبي عُمَرَ، قالت: يا ويلَها ما لها ولعُمرَ؟! فبينما هي في الطَّريقِ ضرَبها الطَّلْقُ، فدخَلَتْ دارًا فألقَتْ ولدَها فصاح الصَّبيُّ صيحتَيْنِ ومات، فاستشار عُمَرُ الصَّحابةَ، فأشار عليه بعضُهم: أنْ ليس عليكَ شيءٌ؛ إنما أنتَ والٍ ومُؤدِّبٌ، وقال: ما تقولُ يا عليُّ؟ فقال: إن كانوا قالوا برأيِهم فقد أخطَؤوا رأيَهم، وإن كانوا قالوا في هواكَ فلم ينصَحُوا إليكَ؛ أرى أنَّ دِيَتَه عليكَ؛ لأنَّكَ أنتَ أفزَعْتَها وألقَتْ ولدَها في سبيلِكَ؛ فأمَر عليًّا أن يقسِمَ عَقْلَه على قُرَيْشٍ، فأخَذ عَقْلَه مِن قُرَيشٍ؛ لأنَّه أخطَأ.
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه
الصفحة أو الرقم : 2/282 | خلاصة حكم المحدث : منقطع
التخريج : أخرجه عبدالرزاق في ((المصنف)) (18010)