الموسوعة الحديثية


- أنَّ هَزَّالًا كان استأجَرَ ماعزَ بنَ مالكٍ، وكانتْ له جاريةٌ يُقالُ لها: فاطِمةُ، قد أُملِكَتْ، وكانتْ تَرعى غَنَمًا لهم، وإنَّ ماعزًا وَقَعَ عليها، فأخبَرَ هَزَّالًا فخَدَعَه، فقال: انطلِقْ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبِرْه؛ عسى أنْ يَنزِلَ فيك قُرآنٌ، فأمَرَ به النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فرُجِمَ، فلمَّا عَضَّتْه مَسُّ الحِجارةِ، انطلَقَ يَسعى، فاستَقبَلَه رَجُلٌ بلَحْيِ جَزورٍ، أو ساقِ بَعيرٍ، فضَرَبَه به، فصَرَعَه، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وَيلَكَ يا هَزَّالُ! لو كنتَ سَتَرتَه بثَوبِكَ، كان خيرًا لك.
الراوي : هزال بن يزيد الأسلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21891 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
التخريج : أخرجه أبو داود (4377) مختصرا، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7274) باختلاف يسير، وأحمد (21891) واللفظ له | شرح حديث مشابه