الموسوعة الحديثية


- أنَّ هَزَّالًا كان استأجَرَ ماعزَ بنَ مالكٍ، وكانتْ له جاريةٌ يُقالُ لها: فاطِمةُ، قد أُملِكَتْ، وكانتْ تَرعى غَنَمًا لهم، وإنَّ ماعزًا وَقَعَ عليها، فأخبَرَ هَزَّالًا فخَدَعَه، فقال: انطلِقْ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبِرْه؛ عسى أنْ يَنزِلَ فيك قُرآنٌ، فأمَرَ به النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فرُجِمَ، فلمَّا عَضَّتْه مَسُّ الحِجارةِ ، انطلَقَ يَسعى، فاستَقبَلَه رَجُلٌ بلَحْيِ جَزورٍ ، أو ساقِ بَعيرٍ، فضَرَبَه به، فصَرَعَه، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وَيلَكَ يا هَزَّالُ! لو كنتَ سَتَرتَه بثَوبِكَ، كان خيرًا لك.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : هزال بن يزيد الأسلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21891
التخريج : أخرجه أبو داود (4377) مختصرا، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7274) باختلاف يسير، وأحمد (21891) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - الستر على أهل الحدود حدود - حد الرجم حدود - إقامة الحدود في الحضر والسفر حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 134)
‌4377- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه، أن ماعزا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأقر عنده أربع مرات، فأمر برجمه، وقال لهزال: ((لو سترته بثوبك كان خيرا لك)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 305)
7274- أخبرنا محمد بن بشار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن يزيد بن نعيم عن أبيه أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقم علي كتاب الله فأعرض عنه أربع مرات ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمه فلما مسته الحجارة خرج يشتد ويخرج عبد الله بن أنيس من نار قومه بوظيف حمار فضربه فصرعه فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فحدثه فأمره فقال ألا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه ثم قال في هذا لي لو سترته بثوبك كان خيرا لك.

[مسند أحمد] (36/ 217 ط الرسالة)
((‌21891- حدثنا عفان، حدثنا أبان- يعني ابن يزيد العطار- حدثني يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن نعيم بن هزال: أن هزالا كان استأجر ماعز بن مالك، وكانت له جارية يقال لها: فاطمة، قد أملكت، وكانت ترعى غنما لهم، وإن ماعزا وقع عليها، فأخبر هزالا فخدعه، فقال: انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، عسى أن ينزل فيك قرآن، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرجم، فلما عضته مس الحجارة، انطلق يسعى، فاستقبله رجل بلحي جزور- أو ساق بعير-، فضربه به، فصرعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ويلك يا هزال، لو كنت سترته بثوبك، كان خيرا لك)).