الموسوعة الحديثية


- ليسَ للنساءِ نصيبٌ في الخروجِ، إلا مضْطَرةٌ يعنِي ليسَ لها خادِمٌ إلا في العيدينِ : الأضحَى، و الفطرُ، و ليسَ لهنَّ نصيبٌ في الطرقِ إلا الحَوِاشِي

الصحيح البديل:


- لمَّا قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ المَدينةَ، جمَعَ نِساءَ الأنصارِ في بَيتٍ، ثم بعَثَ إليهِنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، قامَ على البابِ، فسَلَّمَ، فرَدَدْنَ عليهِ السَّلامَ، فقالَ: أنا رَسولُ رَسولِ اللهِ إليكُنَّ، قُلنا: مَرحَبًا بِرَسُولِ اللهِ، وَرَسولِ رَسولِ اللهِ، قالَ: تُبايِعْنَ على ألَّا تُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيئًا، وَلا تَزنينَ، وَلا تَقتُلْنَ أولادَكُنَّ، وَلا تَأتينَ بِبُهتانٍ تَفتَرينَهُ بَينَ أيديكُنَّ وَأرْجُلِكُنَّ، وَلا تَعصينَهُ في مَعروفٍ؟ قُلنا: نَعَمْ، فمَدَدْنا أيدينا مِن داخِلِ البَيتِ، ومَدَّ يَدَهُ مِن خارِجِ البَيتِ، ثم قالَ: اللَّهمَّ اشهَدْ، وأمَرَنا بِالعِيدَيْنِ أن نُخرِجَ فيه العُتَّقَ، والحُيَّضَ، ونَهى عنِ اتِّباعِ الجَنائِزِ، ولا جُمُعَةَ علينا، وسألتُها عن قَولِهِ: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [الممتحنة: 12]، قالت: نُهينا عنِ النِّياحَةِ.