الموسوعة الحديثية


- لمَّا قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ المَدينةَ، جمَعَ نِساءَ الأنصارِ في بَيتٍ، ثم بعَثَ إليهِنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، قامَ على البابِ، فسَلَّمَ، فرَدَدْنَ عليهِ السَّلامَ، فقالَ: أنا رَسولُ رَسولِ اللهِ إليكُنَّ، قُلنا: مَرحَبًا بِرَسُولِ اللهِ، وَرَسولِ رَسولِ اللهِ، قالَ: تُبايِعْنَ على ألَّا تُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيئًا، وَلا تَزنينَ، وَلا تَقتُلْنَ أولادَكُنَّ، وَلا تَأتينَ بِبُهتانٍ تَفتَرينَهُ بَينَ أيديكُنَّ وَأرْجُلِكُنَّ، وَلا تَعصينَهُ في مَعروفٍ؟ قُلنا: نَعَمْ، فمَدَدْنا أيدينا مِن داخِلِ البَيتِ، ومَدَّ يَدَهُ مِن خارِجِ البَيتِ، ثم قالَ: اللَّهمَّ اشهَدْ، وأمَرَنا بِالعِيدَيْنِ أن نُخرِجَ فيه العُتَّقَ، والحُيَّضَ، ونَهى عنِ اتِّباعِ الجَنائِزِ، ولا جُمُعَةَ علينا، وسألتُها عن قَولِهِ: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [الممتحنة: 12]، قالت: نُهينا عنِ النِّياحَةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون ذكر عمر فيه
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20797
التخريج : أخرجه البخاري (4892)، ومسلم (937)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11587) بنحوه مختصراً، وأبو داود (3127، 1139) مفرقاً، وأحمد (20797) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة النساء جنائز وموت - اتباع النساء الجنائز عيدين - الخروج للمصلى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 150)
: ‌4892 - حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا أيوب، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها قالت: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ علينا: {أن لا يشركن بالله شيئا} ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة يدها، فقالت: أسعدتني فلانة، أريد أن أجزيها، فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فانطلقت ورجعت، فبايعها

[صحيح مسلم] (3/ 46)
: 33 - (‌937) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم ، - جميعا - عن أبي معاوية ، قال زهير: حدثنا محمد بن خازم حدثنا عاصم ، عن حفصة ، عن أم عطية قالت: لما نزلت هذه الآية {يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا * ولا يعصينك في معروف} قالت: كان منه النياحة، قالت: فقلت: يا رسول الله إلا آل فلان، فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية، فلا بد لي من أن أسعدهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلا آل فلان .

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (6/ 488)
11587 - أخبرنا أحمد بن حرب قال حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت لما نزلت هذه الآية { إذا جاءك المؤمنات يبايعنك } إلى قوله { ولا يعصينك في معروف } قالت كان منه النياحة فقلت إلا آل فلان فإنهم قد كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من ان أسعدهم قال إلا آل فلان

سنن أبي داود (3/ 193)
: ‌3127 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، عن أيوب، عن حفصة، عن أم عطية، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن النياحة 1139 - حدثنا أبو الوليد يعني الطيالسي، ومسلم، قالا: حدثنا إسحاق بن عثمان، حدثني إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، عن جدته أم عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، جمع نساء الأنصار في بيت، فأرسل إلينا عمر بن الخطاب، فقام على الباب فسلم علينا، فرددنا عليه السلام، ثم قال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن، وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيهما الحيض، والعتق، ولا جمعة علينا ونهانا عن اتباع الجنائز

[مسند أحمد] - الرسالة (34/ 394)
20797 - حدثنا أبو سعيد، حدثنا إسحاق بن عثمان الكلابي أبو يعقوب، حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية الأنصاري، عن جدته أم عطية، قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، جمع نساء الأنصار في بيت، ثم بعث إليهن عمر بن الخطاب، قام على الباب، فسلم، فرددن عليه السلام، فقال: أنا رسول رسول الله إليكن، قلنا: مرحبا برسول الله، ورسول رسول الله، قال: " تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا، ولا تزنين، ولا تقتلن أولادكن، ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن، ولا تعصينه في معروف ؟ "، قلنا: نعم، فمددنا أيدينا من داخل البيت، ومد يده من خارج البيت، ثم قال: " اللهم اشهد، وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيه العتق ، والحيض ، ونهى عن اتباع الجنائز، ولا جمعة علينا "، وسألتها عن قوله: {ولا يعصينك في معروف} [الممتحنة: 12] ، قالت: " نهينا عن النياحة "