الموسوعة الحديثية


- تفاخرت الجنَّةُ والنَّارُ، فقالت النَّارُ للجنَّةِ : أنا أعظمُ منك قدرًا، قالت : ولم ؟ قالت : لأنَّ فيَّ الفراعنةَ والجبابرةَ والملوكَ وأبناءَها، فأوحَى اللهُ عزَّ وجلَّ إلى الجنَّةِ : قولي. بل لي الفضلُ، إذ زيَّنني اللهُ بأبي بكرٍ وعمرَ

الصحيح البديل:


- افتَخَرَتِ الجَنَّةُ والنَّارُ، فقالتِ النَّارُ: أيْ رَبِّ، يَدخُلُني الجَبابِرةُ والمُلوكُ والعُظَماءُ والأشْرافُ، وقالتِ الجَنَّةُ: أيْ رَبِّ، يَدخُلُني الفُقَراءُ والضُّعَفاءُ والمَساكينُ، فقال تَبارك وتَعالى للنَّارِ: أنتِ عَذابي أُصيبُ بكِ مَن أشاءُ، وقال للجَنَّةِ: أنتِ رَحْمَتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ، ولِكُلِّ واحِدَةٍ منكما مِلؤُها، فأمَّا النَّارُ فيُلْقى فيها أهلُها وتَقولُ: هل مِن مَزيدٍ؟ حتَّى يَأتيَها تَبارك وتَعالى فيَضَعُ قَدَمَه عليها، فتُزْوى وتقولُ: قَدْني قَدْني. وأمَّا الجَنَّةُ: فتَبْقى ما شاءَ اللهُ أنْ تَبْقى، ثُمَّ يُنشِئُ اللهُ لها خَلْقًا بما يَشاءُ، وقال حَسَنٌ الأشْيَبُ: وأمَّا الجَنَّةُ فتَبْقى ما شاءَ اللهُ أنْ تَبْقى.