الموسوعة الحديثية


- من أُشرِب حبَّ الدنيا؛ الْتَاطَ منها بثلاثٍ: شقاءٌ لا ينفدُ عناه، وحرصٌ لا يبلغ غِناه، وأملٌ لا يبلغ مُنتهاه ، فالدنيا طالبةٌ ومطلوبةٌ، فمن طلب الدُّنيا؛ طلبتْه الآخرةُ، حتى يدركَه الموتُ فيأخذَه، ومن طلب الآخرةَ؛ طلبَته الدُّنيا حتى يستوفيَ منها رزقَه

الصحيح البديل:


- مَن كانت همَّه الآخرةُ ، جَمَع اللهُ له شَمْلَه ، وجعل غِناه في قلبِه ، وأَتَتْه الدنيا راغمةً ، ومَن كانت همَّه الدنيا ، فَرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عَيْنَيْهِ ، ولم يَأْتِهِ من الدنيا إلا ما كتب اللهُ له

-  كيف أنت يا ثَوْبانُ إذ تَداعَتْ عليكمُ الأُممُ كتَداعيكم على قَصْعةِ الطعامِ تُصيبون منه؟ قال ثَوْبانُ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، أَمِنْ قِلَّةٍ بنا؟ قال: لا، بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ؛ ولكِنْ يُلقَى في قلوبِكمُ الوَهَنُ قالوا: وما الوهَنُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: حبُّكمُ الدُّنيا، وكراهِيَتُكمُ القتالَ.