الموسوعة الحديثية


-  كيف أنت يا ثَوْبانُ إذ تَداعَتْ عليكمُ الأُممُ كتَداعيكم على قَصْعةِ الطعامِ تُصيبون منه؟ قال ثَوْبانُ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، أَمِنْ قِلَّةٍ بنا؟ قال: لا، بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ؛ ولكِنْ يُلقَى في قلوبِكمُ الوَهَنُ قالوا: وما الوهَنُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: حبُّكمُ الدُّنيا، وكراهِيَتُكمُ القتالَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8713
التخريج : أخرجه أحمد (8713) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الزهد)) (270) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7215) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - ضرب الأمثال فتن - تداعي الأمم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (14/ 331)
8713- حدثنا أبو جعفر المدائني، أخبرنا عبد الصمد بن حبيب الأزدي، عن أبيه حبيب بن عبد الله، عن شبيل بن عوف، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان: (( كيف أنت يا ثوبان، إذ تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام تصيبون منه؟)) قال ثوبان: بأبي وأمي يا رسول الله، أمن قلة بنا؟ قال: (( لا، بل أنتم يومئذ كثير، ولكن يلقى في قلوبكم الوهن)) قالوا: وما الوهن؟ يا رسول الله؟ قال: (( حبكم الدنيا وكراهيتكم القتال))

الزهد لابن أبي عاصم (ص: 135)
270- حدثنا أحمد بن محمد بن نيزك، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله الأزدي، عن أبيه، عن شبيل بن عوف، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان: ((كيف أنتم يا ثوبان إذا تداعت عليكم الأمم، كتداعيكم على قصعة الطعام تصيبون منه؟)) قال ثوبان: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أمن قلة بنا؟ قال: ((لا أنتم يومئذ كثير، لكن يلقى في قلوبكم الوهن)) قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: ((حبكم الدنيا، وكراهيتكم للموت))

المعجم الأوسط (7/ 180)
7215- حدثنا محمد بن جابان، ثنا محمود بن غيلان، نا مؤمل بن إسماعيل، ثنا عبد العزيز بن مسلم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يوشك أن تداعى الأمم على أمتي كما تداعى على الثريد أكلته)) لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل إلا عبد العزيز، ولا عن عبد العزيز إلا مؤمل، تفرد به: محمود