الموسوعة الحديثية


- رَجَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ البَقيعِ، فدَخَلَ عليَّ فوَجَدَني وأنا أَجِدُ صُداعًا في رَأسي، وأنا أقولُ: وَارَأْساهُ قال: بل أنا واللهِ يا عائِشَةُ، وَارَأْساهُ، ثم قال: وما يَضُرُّكِ لو مُتِّ قَبلي، فقُمْتُ عليكِ فكَفَّنتُكِ، ثم صلَّيتُ عليكِ، وَدَفَنتُكِ؟ قالت: وَاللهِ لكأنِّي بِكَ لو فَعَلتَ ذلك قد رَجَعتَ إلى بَيتي فأَعرَسْتَ فيه ببَعْضِ نِسائِكَ قال: فتبَسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: وتَتامَّ به وَجَعُه حتى استَعَرَّ به، وهو في بَيْتِ مَيمونَةَ، فدَعا نِساءَهُ، فسَأَلَهُنَّ أَنْ يأذَنَّ له أَنْ يُمَرَّضَ في بَيتي، فأَذِنَّ له، فخَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمشي بين رَجُلَيْنِ من أهْلِه أحدُهما، الفَضْلُ بنُ عَبَّاسٍ، ورَجُلٌ آخَرُ تَخُطُّ قَدَماه، عاصِبًا رَأسَه حتى جاءَ بَيتي.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 6/ 326 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن رجاله ثقات