الموسوعة الحديثية


- رَجَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ البَقيعِ ، فدَخَلَ عليَّ فوَجَدَني وأنا أَجِدُ صُداعًا في رَأسي، وأنا أقولُ: وَارَأْساهُ قال: بل أنا واللهِ يا عائِشَةُ، وَارَأْساهُ، ثم قال: وما يَضُرُّكِ لو مُتِّ قَبلي، فقُمْتُ عليكِ فكَفَّنتُكِ، ثم صلَّيتُ عليكِ، وَدَفَنتُكِ؟ قالت: وَاللهِ لكأنِّي بِكَ لو فَعَلتَ ذلك قد رَجَعتَ إلى بَيتي فأَعرَسْتَ فيه ببَعْضِ نِسائِكَ قال: فتبَسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: وتَتامَّ به وَجَعُه حتى استَعَرَّ به، وهو في بَيْتِ مَيمونَةَ، فدَعا نِساءَهُ، فسَأَلَهُنَّ أَنْ يأذَنَّ له أَنْ يُمَرَّضَ في بَيتي، فأَذِنَّ له، فخَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمشي بين رَجُلَيْنِ من أهْلِه أحدُهما، الفَضْلُ بنُ عَبَّاسٍ، ورَجُلٌ آخَرُ تَخُطُّ قَدَماه، عاصِبًا رَأسَه حتى جاءَ بَيتي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 6/ 326
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4579) واللفظ له تامًا، وأحمد (25908)، والدارمي (81) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - تأوه المريض غسل - غسل الزوج لزوجته الميتة والعكس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مريض - إظهار المريض مرضه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 56)
4579 - حدثنا جعفر بن مهران، حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حدثني الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة، قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع , فدخل علي فوجدني وأنا أجد صداعا في رأسي وأنا أقول: وارأساه قال: بل أنا والله يا عائشة وارأساه , ثم قال: وما يضرك لو مت قبلي , فقمت عليك فكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك؟ , قالت: والله لكأني بك لو فعلت ذلك قد رجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك , قالت: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم , قالت: وتتام به وجعه حتى استعر به وهو في بيت ميمونة , فدعا نساءه فسألهن أن يأذن له أن يمرض في بيتي , فأذن له , فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي بين رجلين من أهله - أحدهما الفضل بن عباس , ورجل آخر - تخط قدماه , عاصبا رأسه حتى جاء بيتي. قال عبيد الله: فحدثت هذا الحديث عبد الله بن عباس , قال: تدري من الرجل الآخر؟ قال: قلت: لا , قال: علي , ثم غمي على رسول الله واشتد به وجعه , ثم أفاق قال: أهريقوا علي سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم , قالت: فأقعدناه في مخضب لحفصة بنت عمر , فصببنا عليه الماء حتى طفق يقول بيده حسبكم حسبكم , قال محمد: ثم خرج - كما حدثني أيوب بن بشير - عاصبا رأسه فجلس على المنبر , فكان أول ما تكلم به أن صلى على أصحاب أحد فأكثر الصلاة عليهم , ثم قال: إن عبدا من عباد الله خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله , قال: ففهمها أبو بكر , فبكى وعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يريد , قال: على رسلك يا أبا بكر , انظروا هذه الأبواب اللاصقة في المسجد فسدوها إلا ما كان من بيت أبي بكر؛ فإني لا أعلم أحدا كان أفضل عندي في الصحبة منه

[مسند أحمد] (43/ 81)
25908 - حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة قالت: رجع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة بالبقيع، وأنا أجد صداعا في رأسي، وأنا أقول: وارأساه قال: بل أنا وارأساه قال: ما ضرك لو مت قبلي، فغسلتك وكفنتك، ثم صليت عليك، ودفنتك؟ قلت: لكني أو لكأني بك، والله لو فعلت ذلك لقد رجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك، قالت: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بدئ في وجعه الذي مات فيه "

سنن الدارمي (1/ 217)
81 - أخبرنا الحكم بن المبارك، حدثنا محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة قالت: رجع إلي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة من البقيع، فوجدني وأنا أجد صداعا وأنا أقول: وا رأساه، قال: بل أنا يا عائشة وا رأساه، قال: وما ضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك؟، فقلت: لكأني بك والله لو فعلت ذلك لرجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك، قالت: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بدئ في وجعه الذي مات فيه