الموسوعة الحديثية


- أرسَلَني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى باهِلةَ، فأتَيتُهم، فرَحَّبوا بي، فقُلتُ: جِئتُ لِأنْهاكم عن هذا الطَّعامِ، وأنا رَسولُ رَسولِ اللهِ؛ لِتُؤمِنوا به. فكَذَّبوني، ورَدُّوني، فانطَلَقتُ وأنا جائِعٌ ظَمآنُ، فنِمتُ، فأُتِيتُ في مَنامي بشَربةٍ مِن لَبَنٍ، فشَرِبتُ، فشَبِعتُ، فعَظُمَ بَطْني. فقال القَومُ: [أتاكم] رَجُلٌ مِن أشرافِكم وخيارِكم، فرَدَدتُموه؟! قال: فأتَوْني بطَعامٍ وشَرابٍ، فقُلتُ: لا حاجةَ لي فيه، إنَّ اللهَ قد أطعَمَني وسَقاني. فنَظَروا إلى حالي؛ فآمَنوا.
الراوي : أبو أمامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/362 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]  صدقه بن هرمز ضعيف، لكنه متابع