الموسوعة الحديثية


- أرسَلَني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى باهِلةَ، فأتَيتُهم، فرَحَّبوا بي، فقُلتُ: جِئتُ لِأنْهاكم عن هذا الطَّعامِ، وأنا رَسولُ رَسولِ اللهِ؛ لِتُؤمِنوا به. فكَذَّبوني، ورَدُّوني، فانطَلَقتُ وأنا جائِعٌ ظَمآنُ، فنِمتُ، فأُتِيتُ في مَنامي بشَربةٍ مِن لَبَنٍ، فشَرِبتُ، فشَبِعتُ، فعَظُمَ بَطْني. فقال القَومُ: [أتاكم] رَجُلٌ مِن أشرافِكم وخيارِكم، فرَدَدتُموه؟! قال: فأتَوْني بطَعامٍ وشَرابٍ، فقُلتُ: لا حاجةَ لي فيه، إنَّ اللهَ قد أطعَمَني وسَقاني. فنَظَروا إلى حالي؛ فآمَنوا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه]  صدقه بن هرمز ضعيف، لكنه متابع
الراوي : أبو أمامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/362
التخريج : أخرجه الطبراني (8099) (8/ 286) باختلاف يسير، والحاكم (6705) مطولا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 126) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة رؤيا - اللبن في المنام رؤيا - رؤيا الصالحين إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الدعوة قبل القتال

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (8/ 286)
8099 - حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، ثنا أبي، ثنا الحسين بن واقد، عن أبي غالب، عن أبي أمامةقال: " بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باهلة، فأتيت وهم على الطعام، فرحبوا بي وأكرموني، وقالوا: تعال فكل، فقلت: جئت لأنهاكم عن هذا الطعام، وأنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتيتكم لتؤمنوا به، فكذبوني وزبروني، فانطلقت وأنا جائع ظمآن قد نزل بي جهد شديد، فنمت فأتيت في منامي بشربة من لبن، فشربت ورويت وعظم بطني، فقال القوم: أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فرددتموه، فاذهبوا إليه فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي، فأتوني بطعام، قلت: لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم، فإن الله قد أطعمني وسقاني . فانظروا إلى الحال التي أنا عليها، فنظروا فآمنوا بي، وبما جئت به من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 744)
6705 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عبد الله بن سلمة بن عياش العامري، ثنا صدقة بن هرمز، عن أبي غالب، عن أبي أمامةرضي الله عنه، قال: بعثني رسول الله إلى قومي أدعوهم إلى الله تبارك وتعالى، وأعرض عليهم شرائع الإسلام، فأتيتهم وقد سقوا إبلهم، وأحلبوها، وشربوا فلما رأوني، قالوا: مرحبا بالصدي بن عجلان، ثم قالوا: بلغنا أنك صبوت إلى هذا الرجل قلت: لا ولكن آمنت بالله وبرسوله، وبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم أعرض عليكم الإسلام وشرائعه، فبينا نحن كذلك إذ جاءوا بقصعة دم فوضعوها، واجتمعوا عليها يأكلوها فقالوا: هلم يا صدي، فقلت: ويحكم إنما أتيتكم من عند من يحرم هذا عليكم بما أنزله الله عليه ، قالوا: وما ذاك؟ قلت: " نزلت عليه هذه الآية {حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير} [[المائدة: 3]] إلى قوله {إلا ما ذكيتم} [[المائدة: 3]] فجعلت أدعوهم إلى الإسلام ويأبون فقلت لهم: ويحكم ايتوني بشيء من ماء، فإني شديد العطش، قالوا: لا، ولكن ندعك تموت عطشا، قال: فاعتممت وضربت رأسي في العمامة، ونمت في الرمضاء في حر شديد، فأتاني آت في منامي بقدح زجاج لم ير الناس أحسن منه وفيه شراب لم ير الناس ألذ منه فأمكنني منها، فشربتها فحيث فرغت من شرابي استيقظت ولا، والله ما عطشت، ولا عرفت عطشا بعد تلك الشربة فسمعتهم يقولون: أتاكم رجل من سراة قومكم فلم تمجعوه بمذقة فأتوني بمذيقتهم فقلت: لا حاجة لي فيها إن الله تبارك وتعالى أطعمني وسقاني فأريتهم بطني فأسلموا عن آخرهم

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (6/ 126)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو، حدثنا إبراهيم بن هلال البوزنجردي، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، أنبأنا الحسين بن واقد، حدثني أبو غالب، عن أبي أمامة، قال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أظنه قال إلى أهله، فأتيتهم وهم على طعام - يعني الدم في خوان - وقالوا لي: كل، قال قلت: " إني لأنهاكم عن هذا الطعام وأنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم، فكذبوني وزبروني، قال: فانطلقت عن ذا وأنا جائع ظمآن، وقد نزل بي جهد، فنمت فأتيت في منامي بشربة من لبن فشبعت ورويت وعظم بطني، فقال القوم: أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فرددتموه، اذهبوا إليه فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي، فأتوني بطعام، قال: قلت: لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم فإن الله عز وجل قد أطعمني وسقاني، فانظروا إلى حالتي التي أنا عليها، فآمنوا بي وبما جئتهم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ". ورواه صدقة بن هرمز، عن أبي غالب بمعناه، وقال في آخره: " قلت: إن الله عز وجل أطعمني وسقاني فأريتهم بطني فأسلموا عن آخرهم "