الموسوعة الحديثية


- أنَّ خويلةَ بنتَ ثعلبةَ كانت تحت أوسِ بنِ الصامتِ، فتظاهرَ منها وكان بهِ لَمَمٌ، فجاءت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالت : إنَّ أوسًا تظاهرَ مِنِّي وذكرتُ أنَّ بهِ لممًا، فقالت : والذي بعثك بالحقِّ ما جئتك إلا رحمةً لهُ، إنَّ لهُ فيَّ منافعٌ، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ فيهما القرآنَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مُريهِ فليعتق رقبةً ، فقالت : والذي بعثكَ بالحقِّ ما عندَهُ رقبةٌ ولا يملكها، فقال : مريهِ فليصم شهرينِ متتابعينِ، فقالت : والذي بعثك بالحقِّ لو كلَّفتَهُ ثلاثةَ أيامٍ ما استطاع وكان الحَرُّ، فقال : مريهِ فليُطعمْ ستينَ مسكينًا، فقالت : والذي بعثك بالحقِّ ما يقدرُ عليهِ، قال : مريهِ فليذهب إلى فلانِ بنِ فلانٍ فقد أخبرني أنَّ عندَهُ شطرَ تمرٍ صدقةٍ فليأخذهُ صدقةً عليهِ ثم ليتصدق بهِ على ستينَ مسكينًا

الصحيح البديل:


- مِثلَه [أي: مِثلَ: أنَّ جَميلةَ كانت تحتَ أوسِ بنِ الصامتِ، وكان رجُلًا به لَمَمٌ، فكان إذا اشتَدَّ لَمَمُه ظاهَرَ من امرأتِه، فأنزلَ اللهُ -عزَّ وجَلَّ- فيه كفارةَ الظِّهارِ].