الموسوعة الحديثية


- أنَّ خويلةَ بنتَ ثعلبةَ كانت تحت أوسِ بنِ الصامتِ، فتظاهرَ منها وكان بهِ لَمَمٌ، فجاءت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالت : إنَّ أوسًا تظاهرَ مِنِّي وذكرتُ أنَّ بهِ لممًا، فقالت : والذي بعثك بالحقِّ ما جئتك إلا رحمةً لهُ، إنَّ لهُ فيَّ منافعٌ، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ فيهما القرآنَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مُريهِ فليعتق رقبةً ، فقالت : والذي بعثكَ بالحقِّ ما عندَهُ رقبةٌ ولا يملكها، فقال : مريهِ فليصم شهرينِ متتابعينِ، فقالت : والذي بعثك بالحقِّ لو كلَّفتَهُ ثلاثةَ أيامٍ ما استطاع وكان الحَرُّ، فقال : مريهِ فليُطعمْ ستينَ مسكينًا، فقالت : والذي بعثك بالحقِّ ما يقدرُ عليهِ، قال : مريهِ فليذهب إلى فلانِ بنِ فلانٍ فقد أخبرني أنَّ عندَهُ شطرَ تمرٍ صدقةٍ فليأخذهُ صدقةً عليهِ ثم ليتصدق بهِ على ستينَ مسكينًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 7/389
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (2364) ، والطحاوي في ((أحكام القرآن)) (1955) ، و أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7603) جميعا بلفظ قريب .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المجادلة خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار صدقة - من أعان المعسر في الكفارة قرآن - أسباب النزول
| الصحيح البديل |أصول الحديث