الموسوعة الحديثية


- الخَيلُ في نَواصيها الخَيرُ مَعقودًا أبَدًا إلى يَومِ القيامةِ، فمَنِ ارتَبَطَها عُدَّةً في سَبيلِ اللهِ، وأنفَقَ عليها احتِسابًا في سَبيلِ اللهِ؛ فإنَّ شِبَعَها وجُوعَها ورِيَّها وظَمَأها وأرْواثَها وأبوالَها فَلاحٌ في مَوازينِه يَومَ القيامةِ، ومَن رَبَطَها رِياءً وسُمعةً وفَرَحًا ومَرَحًا؛ فإنَّ شِبَعَها وجُوعَها ورِيَّها وظَمَأها وأرْواثَها وأبوالَها خُسرانٌ في مَوازينِه يَومَ القيامةِ.

الصحيح البديل:


- كنتُ جالسًا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ أذالَ النَّاسُ الخيلَ، ووضعوا السِّلاحَ وقالوا لا جِهادَ قد وضَعتِ الحربُ أوزارَها فأقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بوجهِهِ وقالَ كذبوا الآنَ الآنَ جاءَ القتالُ ولا يزالُ مِن أمَّتي أمَّةٌ يقاتلونَ علَى الحقِّ ويُزيغُ اللَّهُ قلوبَ أقوامٍ، ويرزقُهُم منهم حتَّى تقومَ السَّاعةُ وحتَّى يأتيَ وعدُ اللَّهِ والخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ وَهوَ يوحي إليَّ أنِّي مقبوضٌ غيرَ ملبَّثٍ، وأنتُمْ تتَّبعوني أفنادًا يضربُ بعضُكُم رقابَ بعضٍ، وعقرُ دارِ المؤمنينَ بالشَّامِ

- الخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَواصِيها الخَيْرُ إلى يَومِ القِيامَةِ: الأجْرُ والمَغْنَمُ.