الموسوعة الحديثية


- كنتُ جالسًا عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ أذالَ النَّاسُ الخيلَ، ووضعوا السِّلاحَ وقالوا لا جِهادَ قد وضَعتِ الحربُ أوزارَها فأقبلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ بوجهِهِ وقالَ كذبوا الآنَ الآنَ جاءَ القتالُ ولا يزالُ مِن أمَّتي أمَّةٌ يقاتلونَ علَى الحقِّ ويُزيغُ اللَّهُ قلوبَ أقوامٍ، ويرزقُهُم منهم حتَّى تقومَ السَّاعةُ وحتَّى يأتيَ وعدُ اللَّهِ والخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ وَهوَ يوحي إليَّ أنِّي مقبوضٌ غيرَ ملبَّثٍ، وأنتُمْ تتَّبعوني أفنادًا يضربُ بعضُكُم رقابَ بعضٍ ، وعقرُ دارِ المؤمنينَ بالشَّامِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : سلمة بن نفيل السكوني | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/571
التخريج : أخرجه النسائي (3561)، وفي ((السنن الكبرى)) (4386) واللفظ لهما، وأحمد (16965)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (1034)، والطبراني (6357) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - دوام الجهاد إلى يوم القيامة خيل - الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق مناقب وفضائل - فضائل الشام أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (6/ 214)
3561 - أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا مروان وهو ابن محمد، قال: حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن سلمة بن نفيل الكندي، قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله، أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه، وقال: كذبوا الآن، الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث، وأنتم تتبعوني أفنادا، يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (4/ 311)
: 4386 - أخبرنا أحمد بن عبد الواحد دمشقي، قال: حدثنا مروان الطاطري، قال: حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن ‌سلمة بن نفيل الكندي قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله أذال ‌الناس ‌الخيل ووضعوا السلاح وقالوا: لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال: كذبوا الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحي إلي أني مقبوض غير ملبث، وأنتم متبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام

[مسند أحمد] (28/ 164 ط الرسالة)
: 16965 - حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إبراهيم بن سليمان، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، أن سلمة بن نفيل، أخبرهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أسمت الخيل، وألقيت السلاح، ووضعت الحرب أوزارها قلت: لا قتال. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس، يزيغ الله قلوب أقوام، فيقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم، حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة "

معجم الصحابة للبغوي (3/ 128)
: 1034 - حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم نا إبراهيم بن هاني بن عبد الرحمن بن أبي عبلة العقيلي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن جبير بن نفير عن ‌سلمة بن نفيل الكندي وكان من قوم بعثوه وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: " بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تمس ركبتي ركبته مستقبل الشام بوجهه موليا ظهره إلى اليمن إذ أتاه رجل، فقال: يارسول الله أذال ‌الناس ‌الخيل ووضعوا السلاح وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذبوا فالآن جاء القتال لا يزال قوم من أمتي يقاتلونهم على أمر الله عز وجل [يزيغ الله - يعني بهم -] قلوب أقوام وينصرهم عليهم حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله. الخيل معقود في نواصيها الخير إلى

 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 52)
: 6357 - حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، ثنا العباس بن إسماعيل، ثنا هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة، عن عمه إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن جبير بن نفير، عن ‌سلمة ‌بن ‌نفيل، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: ‌يوحى ‌إلي ‌أني ‌مقبوض ‌غير ‌ملبث، وأنكم متبعي أفنادا، يضرب بعضكم رقاب بعض، ولا يزال من أمتي ناس يقاتلون على الحق، ويزيغ الله بهم قلوب أقوام، ويرزقهم الله منهم ، حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله