الموسوعة الحديثية


- صفةُ العاقلِ أن يحلمَ عمَّن جهِل عليه، ويتجاوزَ عمَّن ظلَمه، ويتواضَعَ لمن هو دونَه، ويسابقَ مَن هو فوقَه في طلبِ البرِّ، وإذا أراد أن يتكلَّم فكَّر، فإذا كان خيرًا تكلَّم فغنِم، وإن كان شرًّا سكَت فسلِم، وإذا عرَضَتْ له فتنةٌ استَعصَم باللهِ تبارَك وتعالى, وأمسَك يدَه ولسانَه, وإذا رأى فضيلةً انتهَزَها لا يفارقُه الحياءُ، ولا يبدو منه الحرصُ، فتلك عشرُ خصالٍ يعرفُ بها العاقلُ، وصفةُ الجاهلِ أن يظلمَ مَن يخالطُه، ويعتديَ على مَن هو دونَه، ويتطاولَ على مَن فوقَه، كلامُه بغيرِ تدبيرٍ، فإن تكلَّم أثِم، وإن سكَت سَها، وإن عرَضَتْ له فتنةٌ سارَع إليها، فأردَتْه، وإن رأى فضيلةً أعرَض عنها وأبطَأ عنها، لا يخافُ ذنوبَه القديمةَ، ولا يرتدِعُ فيما بقي مِن عمرِه عن الذنوبِ، يتوانى عن البرِّ ويبطئُ عنه غيرَ مكترثٍ لما فاته مِن ذلك، أو ضيَّعه فتلك عشرُ خصالٍ مِن صفةِ الجاهلِ الذي حُرِم العقلَ

الصحيح البديل:


-  مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ. قَالَ: وما جَائِزَتُهُ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: يَوْمٌ ولَيْلَةٌ، والضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ، فَما كانَ ورَاءَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ عليه، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ.

- مَن صَمت نَجا.