الموسوعة الحديثية


- صفةُ العاقلِ أن يحلمَ عمَّن جهِل عليه، ويتجاوزَ عمَّن ظلَمه، ويتواضَعَ لمن هو دونَه، ويسابقَ مَن هو فوقَه في طلبِ البرِّ، وإذا أراد أن يتكلَّم فكَّر، فإذا كان خيرًا تكلَّم فغنِم، وإن كان شرًّا سكَت فسلِم، وإذا عرَضَتْ له فتنةٌ استَعصَم باللهِ تبارَك وتعالى, وأمسَك يدَه ولسانَه, وإذا رأى فضيلةً انتهَزَها لا يفارقُه الحياءُ، ولا يبدو منه الحرصُ، فتلك عشرُ خصالٍ يعرفُ بها العاقلُ، وصفةُ الجاهلِ أن يظلمَ مَن يخالطُه، ويعتديَ على مَن هو دونَه، ويتطاولَ على مَن فوقَه، كلامُه بغيرِ تدبيرٍ، فإن تكلَّم أثِم، وإن سكَت سَها، وإن عرَضَتْ له فتنةٌ سارَع إليها، فأردَتْه، وإن رأى فضيلةً أعرَض عنها وأبطَأ عنها، لا يخافُ ذنوبَه القديمةَ، ولا يرتدِعُ فيما بقي مِن عمرِه عن الذنوبِ، يتوانى عن البرِّ ويبطئُ عنه غيرَ مكترثٍ لما فاته مِن ذلك، أو ضيَّعه فتلك عشرُ خصالٍ مِن صفةِ الجاهلِ الذي حُرِم العقلَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/29
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة في ((المسند)) كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (847) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحلم رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - فضل العقل والذكاء بر وصلة - الحياء رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 815)
: 847 - حدثنا داود بن المحبر ، ثنا ميسرة ، عن غالب الجزري ، عن ابن جبير ، عن ابن عباس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: صفة العاقل أن يحلم عمن جهل عليه ، ويتجاوز عمن ظلمه ، ويتواضع لمن هو دونه ، ويسابق من هو فوقه في طلب البر ، وإذا أراد أن يتكلم فكر ، فإذا كان خيرا تكلم فغنم ، وإن كان شرا سكت فسلم ، وإذا عرضت له فتنة استعصم بالله تبارك وتعالى ، وأمسك يده ولسانه ، وإذا رأى فضيلة انتهزها ، لا يفارقه الحياء ، ولا يبدو منه الحرص ، فتلك عشر خصال يعرف بها العاقل ، وصفة الجاهل أن يظلم من يخالطه ، ويعتدي على من هو دونه ، ويتطاول على من فوقه ، كلامه بغير تدبير ، فإن تكلم أثم ، وإن سكت سها ، وإن عرضت له فتنة سارع إليها فأردته ، وإن رأى فضيلة أعرض عنها وأبطأ عنها ، لا يخاف ذنوبه القديمة ، ولا يرتدع فيما بقي من عمره عن الذنوب ، يتوانى عن البر ، ويبطئ عنه غير مكترث لما فاته من ذلك أو ضيعه ، فتلك عشر خصال من صفة الجاهل الذي حرم العقل